التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم عصر اليوم أعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، في حضور قيادات وزارة التربية والتعليم .
طرح الدكتور الوزير في بداية اللقاء عرضا تقديميا للخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 ـ 2030 ، مشيرا الى وجود ما يسمى بـ “الجهود المبكرة للخطة” ، كتدريب المعلمين وتطوير المناهج ، مضيفا أن هذه الجهود قد بدأت قبل بداية الخطة، وستستمر بعد ذلك .
وأكد سيادته أن الخطة الإستراتيجية قد تم عرضها على مجلس الوزراء، واستفادت التربية والتعليم من التغذية الراجعة التي وردت اليها، وأضاف انه قد تم عرض الخطة للحوار المجتمعي حوالي 17 مرة .
وأشار الوزير الى أن لدينا تحديات كثيرة أهمها ارتفاع الكثافة في المدارس، لافتا الى أن هذه المشكلة تزداد حدة في ظل عدم وجود أراضي في بعض المحافظات لبناء مدارس عليها، وأضاف سيادته انه قد تم حل هذه المشكلة ببناء المدرسة دور أرضي وأربعة ادوار بدلا من دورين .
وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف القضاء على نظام الفترات ، مشيرا الى أننا نطمح الى الوصول بالكثافة الى 40 طالب في الفصل، وذلك بنهاية المرحلة التأسيسية للخطة (2014 ـ 2017)، مشيرا الى أنه لتحقيق ذلك نحتاج الى 56 مليار جنيه.
وكشف سيادته عن أن موازنة التعليم لا تكفي ، لذا بدأنا بالتعاون مع دولة الإمارات في بناء 100 مدرسة، كما تم توقيع بروتوكولات تعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين لتحقيق العدد المستهدف من الفصول خلال هذه المرحلة .
وأشار الوزير الى أنه كان لدينا 627 مدرسة بلا أسوار، وتم الانتهاء من بناء أسوار لــ 527 مدرسة من هذا العدد ، وتم طرح الــ 100 مدرسة الباقية، مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من المائة مدرسة قريبا .
وعن المباني المدرسية ، كشف سيادته عن وجود 27044 مبنى مدرسية ويعمل بهذه المباني 47520 مدرسة، تحتوي على 41982 فصلا دراسيا، ويدرس بها 18298786 تلميذا وتلميذة.
وأضاف أن هناك 1061 قرية محرومة من وجود مدارس بها، ويضطر أبناؤها الى السير لمسافات طويلة للذهاب الى أقرب مدرسة في القرى المجاورة، مما يدفعهم الى التسرب من التعليم، مشيرا الى أنه قد تم بناء مدارس مجتمعية في 600 مدرسة بالتعاون مع اليونيسيف، وجاري العمل في الــ 461 قرية الباقية.
وأشار الوزير الى أن الخطة الإستراتيجية تهدف الى إتاحة فرص متكافئة للسكان في سن التعليم للالتحاق به، والتأكد من إتاحة الفرصة الثانية للأطفال خارج التعليم ، لافتا الى أنه قد تم الاتفاق مع وزارة التضامن على تجهيز الإصلاحيات ومراكز تأهيل الطلاب لاستيعاب المتسربين من التعليم، وذلك بالتعاون مع اليونسكو ورجال الأعمال، مضيفا أنه من المستهدف عمل إصلاحية واحدة بكل محافظة وعمل تأهيل نفسي وصحي وتعليم لهؤلاء الطلاب ، بالإضافة الى تدريبهم على أي حرفة .
وصرح الوزير بأنه قد تم تغيير 30% من المناهج هذا العام، ومن المقرر أن يتم تغيير باقي المناهج خلال العامين القادمين، كما تم إزالة الحشو من المناهج التي لم يتم تعديلها(الــ 70%)، كاشفا عن أن آخر إحصائية لمركز دعم واتخاذ القرار قد أوضحت انخفاض مبيعات الكتب الخارجية بنسبة كبيرة، نظرا لتضمين الكتب المدرسية الجديدة تدريبات وأمثلة ونماذج استفاد منها الطلاب بصورة كبيرة.
وأشار سيادته الى مشروع القوافل التعليمية الذي تبنته الوزارة التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لافتا الى قيام معلمي القوافل بالمراجعة لطلاب جميع المحافظات، بالإضافة الى قيامهم بتدريب المعلمين على المناهج الجديدة .
وأوضح الوزير أنه قد تم تنظيم العديد من التدريبات خلال المرحلة السابقة للمعلمين والإداريين، في جهات عديدة كالرقابة الإدارية، ووزارة العدل، ومعهد جوته والمجلس الثقافي البريطاني وغيرها، كما أشار سيادته الى أنه قد صدر قرار بعودة بعثات المعلمين الى الخارج مرة أخرى بعد أن تم إلغاؤها من سنوات.
ولفت سيادته الى وجود العديد من الشراكات وأوجه التعاون مع جهات دولية كاليونيسيف واليونسكو، مشيرا الى أنه قد تم إرجاع الدعم الخاص بمركز سرس الليان ، ليصبح مركز إشعاع من الدرجة الثانية للشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار الوزير الى قيامه ــ خلال رئاسته لقطاع التعليم الفني ــ بعمل مشروع تحسين القراءة والكتابة لطلاب التعليم الفني، وتم النجاح في تحقيق هذا الهدف مع 40% من الطلاب.
وفي سياق متصل، تم تعميم مشروع القرائية بجميع المحافظات لطلاب الصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية، وكذلك لطلاب الصفوف الثلاثة الأخرى، كاشفا عن أن نتيجة تطبيق القرائية نجحت بنسبة 85%، وأشار الى أن هذه النتيجة كانت لها أسبابها خلال العام الماضي، ولكنها نسبة غير مقبولة، مؤكدا على ضرورة نجاح هذا المشروع في تعليم أبنائنا بالمرحلة القراءة والكتابة والحساب بنسبة ممتازة هذا العام.
ومن جهة أخرى، قال أبو النصر إنه قد تم توفير 6.2 مليار جنيه حافز إثابة للمعلمين، مشيرا الى أنه كانت هناك مشاكل كثيرة خاصة بتعاقدات المعلمين التي كانت تبدأ بدون راتب ويصل أكبر راتب بها الى 300 جنيه.
وفي ظل هذه الظروف ، ونظرا لإدراك مجلس الوزراء لأهمية التعليم تم توفير 85 ألف فرصة لتثبيت هؤلاء المعلمين ، وذلك من 150 ألف فرص كانت متاحة في ذلك الوقت، وتم تثبيت 75690 ألف معلم مساعد ، ويجري الآن تثبيت 30 ألف معلم مساعد ضمن المسابقة التي قام السيد الرئيس بطرحها، لافتا الى أن حوالي 600 ألف سيقومون بدخول الاختبارات .
وعن التغذية المدرسية.. أوضح الوزير أنه يتم توفيرها من موازنة الدولة، بالإضافة الى الجهات المانحة من خارج مصر ومؤسسات المجتمع المدني كبنك الطعام وغيره، مشيرا الى أنه يتم توفير مكان لمطبخ في المدارس الجديدة التي يتم بناؤها حتى يمكن تقديم وجبات ساخنة للطلاب. وأكد أننا نهدف الى توفير التغذية المدرسية لجميع طلاب التعليم الأساسي خلال المرحلة التأسيسية للخطة.
وأشار الى أن هناك 15 مصنع تتبع وزارة الزراعة تعمل في الفطيرة المدرسية، وأثنى سيادته على المستوى المتطور لصناعة هذه الفطيرة واحتوائها على عناصر الوجبة الغذائية الكاملة، وطالب الوزير أعضاء المجلس التخصصي بزيارة أقرب مصنع للتغذية المدرسية ويقع في مدينة السلام .
وعن التعليم الفني .. أكد أبو النصر أنه لو وصل التعليم الفني الى ما نأمله سنحقق التنمية المنشودة في مصر، مشيرا الى أنه يتم الإعداد الآن لإنشاء وزارة مستقلة للتعليم الفني، ويتم إعداد التشريعات الخاصة بها بالتعاون مع اللجنة التشريعية .
وأشار الى أنه كان من الضروري أن يتم توفير موارد للتعليم الفني لينفق بها على مدارسه وطلابه، لذا قمنا بعمل المدرسة داخل المصنع ، وقد بدأ تطبيق هذه لفكرة في 17 مدرسة، وصلت الآن الى 27، ونأمل في أن يصل هذا العدد الى 50 مدرسة، وذكر مثالا لذلك دراسة وتدريب 1500 طالب في مصنع للملابس الجاهزة بالعاشر من رمضان.
واستطرد سيادته بأنه قد تم عمل أيضا المصنع داخل المدرسة، حيث تم عمل 3 مصانع بالمدارس للمبات الموفرة، وتم البدء في عمل مصنعين لألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، بالإضافة الى مصانع الخشب التي يتم فيها إعادة تصنيع التخت القديمة، وأضاف انه يتم كذلك عمل مصانع لتدوير الورق الذي لا تحتاج الوزارة إليه، وإعادة تصنيعه للاستفادة منه في طباعة الكتب المدرسية وغيرها من الأوراق المستخدمة في العملية التعليمية .
وأضاف أنه قد تم عمل مصنع للتابلت داخل مدرسة ثانوية فنية، وفي طريقنا لعمل مصانع أخرى، مشيرا الى أنه قد تم توزيع 200 ألف جهاز تابلت على طلاب الصفين الأول الثانوي العام والفني في 13 محافظة .
ولفت الوزير الى أن قد تم إنشاء مدرسة فندقية بالفيوم بالتعاون مع إيطاليا، يتم تدريس اللغة الايطالية وبها، وتمنح طلابها شهادات تتيح لهم العمل بالفنادق الايطالية، مضيفا أن الوزارة تهدف الى أن يكون لدينا 27 مدرسة فندقية (واحدة بكل محافظة)، كما تهدف الى أن يكون لدينا مدرسة تكنولوجيا معلومات في كل محافظة، بالإضافة الى مدرسة مياه وصرف صحي.
وعن ذوي الإعاقة والموهوبين، أكد الوزير أن الطفل المصري من سن 5 الى 8 سنوات يعد من أذكى أطفال العالم، لافتا الى أن الوزارة تولي اهتمام بالغا بكل من ذوي الإعاقة والموهوبين. وأشار سيادته الى مدرستي المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في السادس من أكتوبر والمعادي، والتي حقق طلابها مراكز متقدمة في المسابقات العالمية.
وأشار الوزير الى أن برامج الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي تتمثل في: رياض الأطفال، التعليم الأساسي، التعليم الثانوي بشقيه، التعليم المجتمعي، التربية الخاصة، الإدارة واللامركزية. كما تشمل البرامج : برنامج الإصلاح المبني على المدرسة، التنمية المهنية وإدارة الموارد البشرية، نظم المعلومات، التقويم والمتابعة، مشير الى أن المتابعة عنصر هام ونقود حرب ضد الإهمال.
وأوضح سيادته أن الوضع الراهن يتمثل في تقدم في الإتاحة، قيد منخفض برياض الأطفال، 11% من الأطفال خارج التعليم (متسرب ومنقطع) .
وتحدث الوزير عن توفير الموارد المالية لتمويل الخطة الإستراتيجية، عن طريق تنمية الموارد وترشيد النفقات.
وأشار الوزير في مجال تنمية الموارد الى استغلال ممتلكات وموارد الوزارة مثل القرية الكونية ،لافتا الى أنه سوف يتم طرح كراسة الشروط الخاصة بها لتحقيق أفضل استغلال لها، في إطار الأهداف التربوية التي تسعى الوزارة إليها.
كما تقوم الوزارة بترشيد النفقات عن طريق تعديل نظام بناء المباني المدرسية، وخفض تكلفة بناء أسوار المدارس .
طرح الدكتور الوزير في بداية اللقاء عرضا تقديميا للخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 ـ 2030 ، مشيرا الى وجود ما يسمى بـ “الجهود المبكرة للخطة” ، كتدريب المعلمين وتطوير المناهج ، مضيفا أن هذه الجهود قد بدأت قبل بداية الخطة، وستستمر بعد ذلك .
وأكد سيادته أن الخطة الإستراتيجية قد تم عرضها على مجلس الوزراء، واستفادت التربية والتعليم من التغذية الراجعة التي وردت اليها، وأضاف انه قد تم عرض الخطة للحوار المجتمعي حوالي 17 مرة .
وأشار الوزير الى أن لدينا تحديات كثيرة أهمها ارتفاع الكثافة في المدارس، لافتا الى أن هذه المشكلة تزداد حدة في ظل عدم وجود أراضي في بعض المحافظات لبناء مدارس عليها، وأضاف سيادته انه قد تم حل هذه المشكلة ببناء المدرسة دور أرضي وأربعة ادوار بدلا من دورين .
وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف القضاء على نظام الفترات ، مشيرا الى أننا نطمح الى الوصول بالكثافة الى 40 طالب في الفصل، وذلك بنهاية المرحلة التأسيسية للخطة (2014 ـ 2017)، مشيرا الى أنه لتحقيق ذلك نحتاج الى 56 مليار جنيه.
وكشف سيادته عن أن موازنة التعليم لا تكفي ، لذا بدأنا بالتعاون مع دولة الإمارات في بناء 100 مدرسة، كما تم توقيع بروتوكولات تعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين لتحقيق العدد المستهدف من الفصول خلال هذه المرحلة .
وأشار الوزير الى أنه كان لدينا 627 مدرسة بلا أسوار، وتم الانتهاء من بناء أسوار لــ 527 مدرسة من هذا العدد ، وتم طرح الــ 100 مدرسة الباقية، مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من المائة مدرسة قريبا .
وعن المباني المدرسية ، كشف سيادته عن وجود 27044 مبنى مدرسية ويعمل بهذه المباني 47520 مدرسة، تحتوي على 41982 فصلا دراسيا، ويدرس بها 18298786 تلميذا وتلميذة.
وأضاف أن هناك 1061 قرية محرومة من وجود مدارس بها، ويضطر أبناؤها الى السير لمسافات طويلة للذهاب الى أقرب مدرسة في القرى المجاورة، مما يدفعهم الى التسرب من التعليم، مشيرا الى أنه قد تم بناء مدارس مجتمعية في 600 مدرسة بالتعاون مع اليونيسيف، وجاري العمل في الــ 461 قرية الباقية.
وأشار الوزير الى أن الخطة الإستراتيجية تهدف الى إتاحة فرص متكافئة للسكان في سن التعليم للالتحاق به، والتأكد من إتاحة الفرصة الثانية للأطفال خارج التعليم ، لافتا الى أنه قد تم الاتفاق مع وزارة التضامن على تجهيز الإصلاحيات ومراكز تأهيل الطلاب لاستيعاب المتسربين من التعليم، وذلك بالتعاون مع اليونسكو ورجال الأعمال، مضيفا أنه من المستهدف عمل إصلاحية واحدة بكل محافظة وعمل تأهيل نفسي وصحي وتعليم لهؤلاء الطلاب ، بالإضافة الى تدريبهم على أي حرفة .
وصرح الوزير بأنه قد تم تغيير 30% من المناهج هذا العام، ومن المقرر أن يتم تغيير باقي المناهج خلال العامين القادمين، كما تم إزالة الحشو من المناهج التي لم يتم تعديلها(الــ 70%)، كاشفا عن أن آخر إحصائية لمركز دعم واتخاذ القرار قد أوضحت انخفاض مبيعات الكتب الخارجية بنسبة كبيرة، نظرا لتضمين الكتب المدرسية الجديدة تدريبات وأمثلة ونماذج استفاد منها الطلاب بصورة كبيرة.
وأشار سيادته الى مشروع القوافل التعليمية الذي تبنته الوزارة التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لافتا الى قيام معلمي القوافل بالمراجعة لطلاب جميع المحافظات، بالإضافة الى قيامهم بتدريب المعلمين على المناهج الجديدة .
وأوضح الوزير أنه قد تم تنظيم العديد من التدريبات خلال المرحلة السابقة للمعلمين والإداريين، في جهات عديدة كالرقابة الإدارية، ووزارة العدل، ومعهد جوته والمجلس الثقافي البريطاني وغيرها، كما أشار سيادته الى أنه قد صدر قرار بعودة بعثات المعلمين الى الخارج مرة أخرى بعد أن تم إلغاؤها من سنوات.
ولفت سيادته الى وجود العديد من الشراكات وأوجه التعاون مع جهات دولية كاليونيسيف واليونسكو، مشيرا الى أنه قد تم إرجاع الدعم الخاص بمركز سرس الليان ، ليصبح مركز إشعاع من الدرجة الثانية للشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار الوزير الى قيامه ــ خلال رئاسته لقطاع التعليم الفني ــ بعمل مشروع تحسين القراءة والكتابة لطلاب التعليم الفني، وتم النجاح في تحقيق هذا الهدف مع 40% من الطلاب.
وفي سياق متصل، تم تعميم مشروع القرائية بجميع المحافظات لطلاب الصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية، وكذلك لطلاب الصفوف الثلاثة الأخرى، كاشفا عن أن نتيجة تطبيق القرائية نجحت بنسبة 85%، وأشار الى أن هذه النتيجة كانت لها أسبابها خلال العام الماضي، ولكنها نسبة غير مقبولة، مؤكدا على ضرورة نجاح هذا المشروع في تعليم أبنائنا بالمرحلة القراءة والكتابة والحساب بنسبة ممتازة هذا العام.
ومن جهة أخرى، قال أبو النصر إنه قد تم توفير 6.2 مليار جنيه حافز إثابة للمعلمين، مشيرا الى أنه كانت هناك مشاكل كثيرة خاصة بتعاقدات المعلمين التي كانت تبدأ بدون راتب ويصل أكبر راتب بها الى 300 جنيه.
وفي ظل هذه الظروف ، ونظرا لإدراك مجلس الوزراء لأهمية التعليم تم توفير 85 ألف فرصة لتثبيت هؤلاء المعلمين ، وذلك من 150 ألف فرص كانت متاحة في ذلك الوقت، وتم تثبيت 75690 ألف معلم مساعد ، ويجري الآن تثبيت 30 ألف معلم مساعد ضمن المسابقة التي قام السيد الرئيس بطرحها، لافتا الى أن حوالي 600 ألف سيقومون بدخول الاختبارات .
وعن التغذية المدرسية.. أوضح الوزير أنه يتم توفيرها من موازنة الدولة، بالإضافة الى الجهات المانحة من خارج مصر ومؤسسات المجتمع المدني كبنك الطعام وغيره، مشيرا الى أنه يتم توفير مكان لمطبخ في المدارس الجديدة التي يتم بناؤها حتى يمكن تقديم وجبات ساخنة للطلاب. وأكد أننا نهدف الى توفير التغذية المدرسية لجميع طلاب التعليم الأساسي خلال المرحلة التأسيسية للخطة.
وأشار الى أن هناك 15 مصنع تتبع وزارة الزراعة تعمل في الفطيرة المدرسية، وأثنى سيادته على المستوى المتطور لصناعة هذه الفطيرة واحتوائها على عناصر الوجبة الغذائية الكاملة، وطالب الوزير أعضاء المجلس التخصصي بزيارة أقرب مصنع للتغذية المدرسية ويقع في مدينة السلام .
وعن التعليم الفني .. أكد أبو النصر أنه لو وصل التعليم الفني الى ما نأمله سنحقق التنمية المنشودة في مصر، مشيرا الى أنه يتم الإعداد الآن لإنشاء وزارة مستقلة للتعليم الفني، ويتم إعداد التشريعات الخاصة بها بالتعاون مع اللجنة التشريعية .
وأشار الى أنه كان من الضروري أن يتم توفير موارد للتعليم الفني لينفق بها على مدارسه وطلابه، لذا قمنا بعمل المدرسة داخل المصنع ، وقد بدأ تطبيق هذه لفكرة في 17 مدرسة، وصلت الآن الى 27، ونأمل في أن يصل هذا العدد الى 50 مدرسة، وذكر مثالا لذلك دراسة وتدريب 1500 طالب في مصنع للملابس الجاهزة بالعاشر من رمضان.
واستطرد سيادته بأنه قد تم عمل أيضا المصنع داخل المدرسة، حيث تم عمل 3 مصانع بالمدارس للمبات الموفرة، وتم البدء في عمل مصنعين لألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، بالإضافة الى مصانع الخشب التي يتم فيها إعادة تصنيع التخت القديمة، وأضاف انه يتم كذلك عمل مصانع لتدوير الورق الذي لا تحتاج الوزارة إليه، وإعادة تصنيعه للاستفادة منه في طباعة الكتب المدرسية وغيرها من الأوراق المستخدمة في العملية التعليمية .
وأضاف أنه قد تم عمل مصنع للتابلت داخل مدرسة ثانوية فنية، وفي طريقنا لعمل مصانع أخرى، مشيرا الى أنه قد تم توزيع 200 ألف جهاز تابلت على طلاب الصفين الأول الثانوي العام والفني في 13 محافظة .
ولفت الوزير الى أن قد تم إنشاء مدرسة فندقية بالفيوم بالتعاون مع إيطاليا، يتم تدريس اللغة الايطالية وبها، وتمنح طلابها شهادات تتيح لهم العمل بالفنادق الايطالية، مضيفا أن الوزارة تهدف الى أن يكون لدينا 27 مدرسة فندقية (واحدة بكل محافظة)، كما تهدف الى أن يكون لدينا مدرسة تكنولوجيا معلومات في كل محافظة، بالإضافة الى مدرسة مياه وصرف صحي.
وعن ذوي الإعاقة والموهوبين، أكد الوزير أن الطفل المصري من سن 5 الى 8 سنوات يعد من أذكى أطفال العالم، لافتا الى أن الوزارة تولي اهتمام بالغا بكل من ذوي الإعاقة والموهوبين. وأشار سيادته الى مدرستي المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في السادس من أكتوبر والمعادي، والتي حقق طلابها مراكز متقدمة في المسابقات العالمية.
وأشار الوزير الى أن برامج الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي تتمثل في: رياض الأطفال، التعليم الأساسي، التعليم الثانوي بشقيه، التعليم المجتمعي، التربية الخاصة، الإدارة واللامركزية. كما تشمل البرامج : برنامج الإصلاح المبني على المدرسة، التنمية المهنية وإدارة الموارد البشرية، نظم المعلومات، التقويم والمتابعة، مشير الى أن المتابعة عنصر هام ونقود حرب ضد الإهمال.
وأوضح سيادته أن الوضع الراهن يتمثل في تقدم في الإتاحة، قيد منخفض برياض الأطفال، 11% من الأطفال خارج التعليم (متسرب ومنقطع) .
وتحدث الوزير عن توفير الموارد المالية لتمويل الخطة الإستراتيجية، عن طريق تنمية الموارد وترشيد النفقات.
وأشار الوزير في مجال تنمية الموارد الى استغلال ممتلكات وموارد الوزارة مثل القرية الكونية ،لافتا الى أنه سوف يتم طرح كراسة الشروط الخاصة بها لتحقيق أفضل استغلال لها، في إطار الأهداف التربوية التي تسعى الوزارة إليها.
كما تقوم الوزارة بترشيد النفقات عن طريق تعديل نظام بناء المباني المدرسية، وخفض تكلفة بناء أسوار المدارس .