أكد مصدر حكومي في كوريا الجنوبية اليوم أن هناك تزايدا ملحوظا في أنشطة الاستطلاع التي يقوم بها الجنود الكوريون الشماليون بالقرب من الحدود البرية المشتركة، التي تخضع لحراسة مشددة، خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى زيادة بث رسائل تحذيرية وإطلاق أعيرة نارية.
وقال المصدر، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية، إن كوريا الجنوبية بثت رسائل تحذيرية تجاه الشطر الشمالي في نحو 60 مناسبة مختلفة خلال 2014، كما أطلقت أعيرة تحذيرية في خمس أو ست مناسبات أيضا، وهو الأمر الذي لم تفعله مطلقا العام الماضي.
وأضاف أن كوريا الشمالية زادت من أنشطتها الاستطلاعية في المنطقة منزوعة السلاح منذ الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الجيش الكوري الجنوبي يعكف على تحليل نوايا بيونغ يانغ من وراء ذلك.
وفي أحدث الوقائع، اقترب نحو 10 جنود كوريين شماليين بضعة أقدام جنوبا من خط ترسيم الحدود العسكري يوم الاثنين الماضي بينما كانوا يلتقطون صورا لمجموعة معالم هناك، وردا على ذلك أطلقت كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية، دون أن يحدث تبادل إطلاق نار.
ونشب تبادل إطلاق نار بين الكوريتين خلال الشهر الماضي بعد أن اقتربت قوات من كوريا الشمالية من خط ترسيم الحدود العسكري، دون وقوع خسائر في الطرفين.
وانتقدت كوريا الشمالية يوم أمس السبت جارتها الجنوبية بسبب إطلاق الأخيرة طلقات تحذيرية ضد جنودها، قائلة إن سول “ستدفع ثمن مثل هذه الاستفزازات”.