رسم البابا تواضروس الثاني 10 آباء جدد على كنائس بمدينة الإسكندرية حيث بدأت الرسامة بصلاة القداس الإلهي بمشاركة أصحاب النيافة ، الأنبا كيرلس – أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا بمريوط، والأنبا دانييل – أسقف سيدني بأستراليا، الأنبا دانيال – أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة بسيدنى، ونيافة الأنبا ماركوس – أسقف عام منطقة الوايلي وحدائق القبة، والقمص رويس مرقس – وكيل عام البطريركية بالأسكندرية وعدد كبير من الأباء الكهنة.
وتحدث البابا فى عظته عن إنجيل القداس من إنجيل (يوحنا ١٠ ) عن الراعي الصالح، وقال أن الكاهن هو ممثل للصليب، والصليب بأطرافه الأربعة هو منهج حياة الكاهن وهي: الطرف العلوي – فكره مشغول بالسماء باستمرار، قاعدة الصليب هي الإفتقاد فيتحرك يبحث عن رعيته ويفتقدها فيسير على الأرض وفكره سماوي، الضلع الأفقي للصليب جانبي الشمال يسند الضعفاء ويتذكر الآية القائلة ”شماله تحت رأسي“، الضلع الرابع ”يمينه تعانقني“ فالأب الكاهن يجمع أبنائه فتكون رعية واحدة لراعٍ واحد، فهذه هي الأبوة.. سماوية – افتقاد – مساندة الضعفاء – جمع الرعية.
ومن الجدير بالذكر أن أسماء الكهنة الجدد هم: الشماس نبيل إلياس – بإسم القس بيشوي كاهناً على كنيسة القديس فيلوباتير والقديس أبسخيرون، الشماس هاني فوزي – بإسم القس مينا كاهناً على كنيسة الملاك روفائيل ومارمينا بغيط العنب، الشماس هاني نبيل – بإسم القس موسى كاهناً على كنيسة السيدة العذراء والأنبا موسى الأسود بالمنشية، الشماس سامر سامي – بإسم القس مكاريوس كاهناً على كنيسة القديسين مارمرقس والأنبا بطرس بسيدي بشر، الشماس ميلاد صابر – بإسم القس كيرلس كاهناً على كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بغبريال، الشماس نادر إسحق – بإسم القس إشعياء كاهناً على كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا تكلا البوابة ٨ بالعجمي، الشماس أرساني فيليب – بإسم القس أرسانيوس كاهناً على كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بغبريال، الشماس مينا توفيق – بإسم القس بولا كاهناً على كنيسة القديس أبي سيفين بأمبروزو، الشماس مينا إبراهيم – بإسم القس فيلوباتير كاهناً على كنيسة أبي سيفين بأمبروزو، الشماس بيتر برسوم – بإسم القس أبرآم كاهناً على كنيسة السيدة العذراء والانبا أبرآم بأبو تلات..