علمت “وطني” أن اللجنة المنبثقة عن مؤتمر “آثار الإسكندرية ومتاحفها بين الواقع الطموح” قررت دراسة الحالة الراهنة للمواقع الأثرية المفتوحة، ووضع رؤية لكل موقع على حدة، ودراسة حلول عاجلة لمشاكل المياه الجوفية التي تتعرض لها بعض المناطق الأثرية بالإسكندرية، مثل مقابر الشاطبى، الأنفوشى وكوم الشقافة، ودراسة حلول عاجلة لمشكلة النباتات والأشجار التى تخترق أسقف بعض مقابر الإسكندرية والتى تؤدى إلى تدمير أسقفها والزخارف التى تحملها مثلما حدث فى مقبرة الأنفوشى.
وتعود مقابر الشاطبي إلي أواخر العصر البطلمي ولها قيمة أثرية مهمة بالنسبة لتاريخ المدينة القديم، كما أنها توجد في منطقة عبقرية في الإسكندرية حيث أنها تجاور الحي الملكي مباشرة وفي العصر الحديث تجاور كلية “سان مارك” قلعة الثقافة الفرنسية بالإسكندرية ومصر والأندية العريقة بالمدينة “الاتحاد والترام”وتم اكتشافها عام 1906 وهي مكونة من خمسة مبان جنائزية تتميز بالزخارف والنقوش وتجمع بين الحضارة اليونانية والفرعونية وتعكس تصور القدماء لحياة العالم الآخر.
وللأسف مقابر الشاطبي معرضة للانهيار بسبب تعرضها لـ9 نوات غير أنها بجوار البحر مباشرة وأسفلها مياه جوفية علما بأنها أقدم جبانة يونانية بجوار أسوار المدينة القديمة بالإسكندرية.