صرح محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بأنه قد تحصل مؤخراً على أوراق ومستندات تخص عصابات الأراضي ، وأن الدولة إذا أرادت من صباح الغد أن تحصل علي اكثر من 600 مليار جنيه علي الأقل مجموع الأراضي المنهوبة لفعلت ، ولكنها دولة العجز وعديمة القدرة و(الشطارة علي المطحونين) أما الأباطرة فقلة الحيلة ومصمصة الشفاه والإستجداء هو سيد الموقف .
وأعلن خير الله ، أنه سيبدأ بفضح الأمبراطور الغامض الملياردير طارق إسماعيل تاجر السيارات الأشهر ، والذي قام أيضاً بنهب أراضي الدولة حيث أن الأرض الكائنة بشارع طلعت مصطفى طريق المطار ملك لمحافظة الأسكندرية وتم بيعها الي شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح بعقد مشروط لكي تخصص لإنشاء مخازن . في حالة مخالفة هذا الشرط تعود الأرض لملكية المحافظة . وكانت قيمة مبلغ الشراء 950 الف جنيه من الشركة الي المحافظة وتم مخالفة هذا التعاقد وبيعت الأرض الي طارق إسماعيل في مزاد وهمي بمبلغ 42 مليون جنيه ، والثمن الحقيقي للأرض يزيد عن 300 مليون جنيه ، وقد تم إبلاغ الرقابة الإدارية قبل ثورة 25 يناير وكان هناك تواطئ من الرقابة الإدارية من الرائد محمد الجهيني الذي تحرك بعد الثورة مباشرة في محاولة لغسيل السمعة وقام بالقبض على مصطفى نصرت رئيس مجلس الإدارة للمشتري وتم القبض على زوجاته الثلاثة ، تم سجن مصطفى نصرت ولم يتم رد الأرض الي المحافظة في فصل من فصول العبث واللا معقول في مصر وحالياً الأرض يستخدمها الإمبراطور الغامض كجراج لتسقيعها .
أضاف خير الله ، أنه على رئيس الجمهورية فتح ملفات الفساد الخاصة برجال الأعمال وهذا ما سيجعله يحقق نجاحات لصالح الدولة المصرية ، مؤكدا لن نمل أو نكل عن كشف هؤلاء الفاسدين ، فهذا حق علينا تجاه الوطن عسى أن تفيق الدولة وتدرك أن عواقب الكسل والتواطئ والتباطئ قد يعصف بهذا الوطن .