طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بالعمل على تحقيق الاستقلال الوطني الفلسطيني، باستصدار قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، خاصة “في ظل ما نشهده من تنامي الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم من مقره في العاصمة الأردنية عمان بمناسبة الذكرى 26 لإعلان وثيقة الاستقلال التي اعتمدها المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر في 15 11 1988: “أنه آن الأوان للعالم معاملة إسرائيل كدولة خارجة عن القانون الدولي واعتبار ما تقوم به إرهاب دولة يجب محاربته كما يحارب غيره من أشكال الإرهاب في منطقتنا، حفاظا على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشتعل فيها الحروب، ويعمل الاحتلال على زيادة اشتعالها بممارسته وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وشدد المجلس على أن الشعب الفلسطيني ماض في طريق الاستقلال الذي قضى فيه آلاف الشهداء، موضحا أن الشعب الفلسطيني مصمم على إنهاء الاحتلال من خلال التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لوضع العالم عند مسؤولياته، فإما أن يقبل بما أقرته قرارات الأمم المتحدة وميثاقها الذي توافقت عليه أمم وشعوب الأرض، وإما أن يرضخ لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي والدول العظمى التي ترعى هذا الاحتلال.
وشدد على أن الدولة الفلسطينية لن تقوم إلا بالقدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدا أن ما نشهده هذه الأيام من تصد بطولي من قبل شعبنا الصامد لكل محاولات المس بالمسجد الأقصى المبارك من قبل سلطات الاحتلال يجب أن يتواصل ويتصاعد.
وطالب المجلس، الأمتين العربية والإسلامية أن تترجم أقوالها وتصريحاتها ومواقفها إلى أفعال على الأرض لردع ووقف كل الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.