انتشر على المواقع الإخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا أكاذيب حول طرد سيدة من الاجتماع الأسبوعى لقداسة البابا تواضروس مع الشعب، و اخذ العديد يفسر الأمور كل منه بطريقته.
و الحقيقة أن هذه السيدة ترجع مشكلتها إلى خمس سنوات و قد التقى بها قداسة البابا تواضروس الثانى بعد تجليسه عدة مرات و استمع لها كثيرا و كان الأسقف التابع لإيبارشيتها تدخل لمساعدتها و لكن برغم جلساتها مع قداسة البابا كانت لا تريد الخروج من مشكلتها بنصائحه الابوية، صرح بهذا القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنسية القبطية الأرثوذكسية.
و أضاف أن مشكلة هذه السيدة هى مشكلة شخصية و لا تتعلق بأى أمور مادية، و عند مقاطعتها لعظة قداسة البابا تواضروس يوم الاربعاء الماضى توقف البابا عن كلامه لأعطائها فرصة أن تهدئ و لكنها كانت فى حالة انفعالية لا تسمح لاحد ان يتواصل معها.
و تابع المتحدث الرسمى أن قداسة البابا لانه يتابع حالتها بشكل شخصى و ابوى و يعلم تماما ظروفها طلب أن تغادر الاجتماع لمصلحتها و لظروفها الشخصية و برغم ان قداسته يحتضن الجميع الا انه كان على قداسته ان يتخذ موقفا حازما للحفاظ عليها و على مهابة كلمة الله الحاضرة بالاجتماع و هذه من أهم المبادئ الرعوية للحفاظ على اولادنا و على الكنيسة، مضيفا ان بعد الاجتماع طلب البابا ان تستمر الكنيسة فى التواصل مع هذه السيدة حتى حل مشكلتها برغم ما تسببت به من تشويش خلال الاجتماع.