فى تصريح خاص لوطنى نت أكد القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة أنه سيشارك غدا فى مراسم صلاة الجنازة على الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وقال القس موريس : كان الأنبا ميخائيل هدية من الله للكنيسة ولعب دورا ليس فى أسيوط فقط ولكن له أدواره المعروفة طوال تاريخه مثل دوره مع الأنبا مقار ومساندته للأب متى المسكين ومناداته بالوحدة بين الكنائس وتشجيعه لأسيوط فى المحن التى مر بها والعظات التاريخية التى شجع فيها الناس فى نهاية الأيام قبل ثورة 30 يونيو فقال قبلها أن هناك بداية جديدة وتاريخ آخر وكم وجدنا ان هذه الكلمات تحققت
وأضاف القس موريس : كان لى ثلاثة لقاءات مع الأنبا ميخائيل أولها منذ حوالى 3 سنوات كان هناك لقاء”حبة الحنطة” الذى يجمع بين الكنائس الثلاث الأرثوذكسية ،الإنجيلية،والكاثوليكية فسافرت إلى أسيوط للمشاركة ، وكنت أشعر أن الأنبا ميخائيل عنده رسالة لمصر وماسمعته عنه جعلنى شغوف بمقابلة هذا الرجل وطلبت مقابلته ،فقالى وقتها “هسأل ربنا الأول”وبعدها قال لى “تعال” وما أثر فى نفسيتى من عظمة تواضع هذا الرجل أنه وقف ليقابلنى ورفض أن أنحنى وأقبل يده وفوجئت أنه كان يحضر لى هدية كبيرة وكم غمرنى بحبه وتواضعه ،كما كان لى لقاء آخر معه فى أسيوط أيضا حينما كنت كنت ذاهبا للخدمة فى اسيوط وطلبت مقابلته ولبى الطلب
وتابع راعى قصر الدوبارة : لقائى الأخير مع الأنبا ميخائيل كان فى القاهرة قبل سفره للخارج لتلقى العلاج فى الوعكة الصحية الأخيرة التى تعرض لها وكان لى الشرف أن يسمح لى بالزيارة ورأيت تواضعا لم أراه فى شخص مثله وطلب أن نرنم ونصلى
ونرفع قلوبنا لله فكان لدى إحساس غير عادى أن أرى هذا الملاك على الأرض
وإستطرد القس موريس :تعزياتى إلى مصر وإلى أسيوط والبابا تواضروس فى هذا الرجل الذى سيذكره التاريخ