استقبل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية السعودي ورئيس الصندوق السعودى للتنمية و يوسف البسام – نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودى للتنمية والوفد المرافق لهم
حيث شهد مراسم التوقيع النهائي على اتفاقيتين بقيمة إجمالية حوالي 100 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروعي محطتي توليد كهرباء غرب دمياط والشباب بالإضافة إلى اتفاق تمويلي بين الصندوق السعودى والهيئة العامة للبترول بقيمة 250 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية لمصر وذلك بحضور السادة وزراء التعاون الدولى، الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية
وأكدت الدكتورة نجلاء الاهوانى وزيرة التعاون الدولى أن هذه التمويلات تأتى في إطار حزمة المساعدات التي سبق وأن أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديمها لمصر عقب ثورة يناير 2011 والتي شملت بدورها حزمة من القروض الميسرة المُقدمة من الصندوق السعودى بقيمة 500 مليون دولار لتمويل المشروعات التنموية فى مصر لمختلف القطاعات مثل الإسكان ومياه الشرب، الري والصرف الصحي، التموين، الكهرباء والطاقة، الصحة وكذا خط ائتمان لتمويل المشتقات غير البترولية بقيمة 750 مليون دولار أمريكي.
وأضافت وزيرة التعاون الدولى :تُعد تلك المشروعات من المشروعات ذات الأولوية لدى الحكومة المصرية لما لها من أثر مباشر على المواطنين، حيث يهدف مشروعا محطتي توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط الى المساهمة في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية عن طريق زيادة قدرة توليد المحطتين سالفتي الذكر وذلك عن طريق تحويل محطة الشباب القائمة حالياً من دورة بسيطة إلى دورة مركبة من خلال إضافة عدد (2) تربينة بخارية قدرتها 500 ميجاوات لتصبح القدرة الإجمالية للمحطة (1500) ميجاوات. وكذا تحويل محطة غرب دمياط القائمة حالياً من دورة بسيطة إلى دورة مركبة من خلال إضافة عدد (1) تربينة بخارية قدرتها (250) ميجاوات لتصبح القدرة الإجمالية لها (750) ميجاوات
وأشارت الاهوانى الى ان الشروط المالية لتلك القروض تُعتبر مُيسرة حيث يبلغ سعر الفائدة 2% سنوياً ومدة السداد عشرون عاماً تتضمن 5 سنوات فترة سماح والجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية قد تعهدت بتقديم 3,95 مليار دولار أمريكي لمساندة الاقتصاد المصري عقب ثورة 25 يناير وقد تضمن ذلك تمويل قدره مليار ونصف مليار دولار لصالح وزارة المالية أتاحت المملكة من هذا المبلغ حتى تاريخه 500 مليون دولار كمنحة لسد عجز الموازنة فى مايو 2011 و500 مليون دولار فى شكل سندات وأذون خزانة فى يونيو 2012، كما أتاحت المملكة وديعة بقيمة مليار دولار لصالح البنك المركزى المصرى وتم إيداعـها فى مايو 2012، بالإضافة إلى مساهمة من الصندوق السعودى فى البرنامج الانمائى المصرى بحوالى 1.45 مليار دولار وتتولى وزارة التعاون الدولى الاشراف عليه بالتنسيق مع الصندوق
وأعربت الأهواني عن تقدير الحكومة المصرية للملكة العربية حكومةً وشعباً على مساندة مصر خلال تلك المرحلة الهامة التى تمر بها البلاد وعن تطلعها لدوام التعاون والتنسيق بين مصر والصندوق السعودى لدعم مشروعات التنمية في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة.