يحتفل المتحف المصرى بالتحرير على مدار اليوم السبت بالذكرى الـ112 على افتتاحه، حيث افتتح للجمهور في 15 نوفمبر 1902 ليعد بابا من الثقافة والعلم لتاريخ بلد من أعرق بلاد الدنيا. وصرح محمود الحلوجى مدير عام المتحف أن المتحف المصرى ترجع أهميته لكونه أول متحف صمم ونفذ منذ البداية لكي يؤدي وظيفة المتحف، عكس ما كان شائعا في أوروبا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والملوك إلى متاحف، هذا إلى جانب ما يضمه المتحف من مجموعات أثرية مهمة تعتبر بمثابة ثروة هائلة من التراث المصري لا مثيل لها في العالم، بالإضافة إلى طرازه المعماري المميز، بحيث أنه ما أن يذكر تاريخ عمارة المتاحف في العالم إلا واحتل المتحف المصري مكان الصدارة فيه.
وأوضح أن فعاليات اليوم ستتضمن قيام أمناء المتحف المصري بمصاحبة الزائرين في جولات إرشادية عامة للتوعية الآثرية والثقافية لمختلف الأعمار، فضلا عن إلقاء الضوء على أهم المقتنيات الآثرية النادرة الموجودة بالمتحف والتعريف بها.
وعرض التراث الإنسانى و تطوره لأغراض التعليم و الدراسة والترفيه، ومن هنا نصل إلى دور المتحف التعليمي وأهمية ربطه بالمجتمع المحيط.