الإرهابيون وجدوا ضالتهم فى خطف الأقباط لطلب الفدية لتمويل أعمالهم الإرهابية
كنيسة العائلة المقدسة برفح المدمرة تدخل نطاق المنطقة العازلة مع حدود غزة
الأقباط كغيرهم من المصريين ، توجهوا في فترة التسعينيات إلى محافظة شمال سيناء بعد استقرار الأوضاع بحثا عن حياة جديدة وخروجا من الوادي بالمزدحم، ومع بداية التنمية وإنشاء مؤسسات الدولة عمل الأقباط في وظائف مختلفة من التعليم والصحة ومجلس المدنية وعمل آخرون في أعمال التجارة واندمج الأقباط مع أشقائهم المسلمين ولم يتمركزوا في منطقة واحدة بل توزعوا على مراكز المحافظة ، واكتسبوا عادات وتقاليد المنطقة حتى إن النساء المسيحيات تضعن غطاء على الرأس في مناطق مثل رفح والصفا والشيخ زويد نظرا لبدوية المنطقة .
ومع تزايد عدد الأقباط في شمال سيناء اتجهت الكنيسة لخدمتهم وتوفير أماكن لممارسة شعائرهم الدينية وتم إنشاء أول كنيسة بشمال سيناء وهى كنيسة مارجرجس بشارع.