أكد الدكتور حسين عيسى رئيس الجامعة، استعدادات الجامعة بكافة قطاعاتها لعام دراسي ناجح، مشيرا في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قصر الزعفران بالجامعة، أن المستشفيات الجامعية ستشهد انطلاقة كبرى خلال الفترة القادمة وذلك بعد تشكيل لجنة لبحث سبل تطوير هذا القطاع الحيوي.
وحول ما يتعلق بحالة التلميذ الذي تم تحويله من مستشفى المطرية التعليمي إلى مستشفى عين شمس التخصصي، أوضح «عيسى» إلى أن تحقيقات النيابة حول هذا الحادث مازالت مستمرة مع الأطباء وموظفي الاستقبال بالمستشفى، مؤكدا أنه لم يتم الربط إطلاقاً بين تقديم الخدمة الطبية للحالة ودفع مقابل مادي، ولكن ما حدث هو توضيح المقابل المادي الذي ستتكلفه هذه الخدمة لأهالي التلميذ وهو إجراء روتيني، وعلينا انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة.
وعن الحالة الخاصة بالطالبة التي أجريت لها عملية جراحية في مستشفى الدمرداش أوضح «عيسى» أن المستشفى نفسها هي التي تقدمت ببلاغ للنائب العام للوقوف على ملابسات الحادث، مؤكداً أن الحالة حصلت على الخدمة الطبية على أعلى مستوى ولكن نظرًا لانخفاض نسبة الأكسجين أثناء إجراء العملية الجراحية، تم نقل المريضة على جهاز تنفس صناعي يدوي بعد تعطل الجهاز الخاص بذلك، والذي تبين حتى الآن أن هذا الانخفاض راجع لخطأ أحد عمال الصيانة الذي أحدث ثقباً في الأنابيب الموصلة الأكسجين لهذا الجهاز، وهذا ما كشفت عنه اللجنة الفنية التي تم تشكيلها وكذلك تحقيقات النيابة، معرباً عن حزنه وأسفه لوفاة الطالبة.
وأكد الدكتور محمد الحسينى الطوخي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على زيادة نسبة المقبولين بالتعليم المفتوح هذا العام بنسبة 30% عن العام الماضي، بالإضافة إلى إتاحة موقع إلكترونى للتعلم عن بعد ليوفر فرصة للاتصال المباشر و المستمر بين الطالب والأستاذ؛ لخدمة الطلاب المصريين الموجودين بالخارج بما يسمح لهم بالتسجيل، وتلقى المحاضرات أونلاين، مضيفاً أنه تم هذا العام إضافة برامج دراسية لمرحلة ما بعد البكالوريوس يضم دبلومة مهنية فى الجودة و الموسيقى و الفنون التشكيلية وكذلك الصحافة الإلكترونية بالتعاون مع جريدة الجمهورية.
وحرصاً من الجامعة على مستقبل أبنائها الطلاب أشار إلى أنه تم عقد مجلس استئناف للطلاب المفصولين على خلفية أحداث شغب وعنف داخل الجامعة للنظر في إمكانية إعادة قيدهم مرة أخرى في كلياتهم.