أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر يشدة ما يقوم به مأمور قسم العامرية “مدحت شربان” من قيادة الفتنة الطائفية داخل منطقة العامرية وإضطهاد الأقباط . فقد تكرر القبض على ناشط قبطي وعضو الأمانة العامة الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالأسكندرية رامي قشوع للمرة الثانية في نفس الأسبوع من داخل كنيسة العذراء والبابا كيرلس بالهجانة العامرية حيث قام مأمور قسم العامرية اليوم بإصطحاب قوات الأمن وقام بالقبض على الناشط رامي قشوع وقام بمصادرة سيارات الأسمنت وسكب ما بها في الشارع ثم أخلى سبيل الناشط رامي قشوع وقام بالتحفظ على سائقين سيارات الأسمنت .
للمرة الثانية يتكرر نفس المشهد المهين للمواطنين من نفس القسم ومما يؤكد عملية الإضطهاد أن السيد المأمور عندما ذهب للكنيسة تحدث عن حضوره بسبب بلاغ من أحد المواطنين بالإنزعاج من أعمال البناء وطلب منهم الحضور معه للقسم لإتمام المحضر ولكن بعد ذهابهم الي القسم تغير الحدث والحديث وتفاجئ الجميع أنهم أمام تهمة بناء مخالف بالرغم من وجود كافة الأوراق والمستندات والتصاريح المتعلقة بأعمال البناء والتجديد بالكنيسة ولكن قال مأمور القسم أنه صدر أمر بإيقاف البناء ولا يعلم أحد من أين صدر هذا القرار ومتى ولماذا لم يتم إعلان الكنيسة بهذا الأمر الذي نجده أيضاً لا مبرر له .
ومن هنا تطالب الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المسئولين في الدولة بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل الفوري لتخفيف حدة الإحتقان ورفع الإضطهاد الذي يمارس في منطقة بعينها قبل أن تتصاعد الأمور وتكون الدولة ورجال الأمن سبب في الفتنة التي لا ينبغي أن تصدر منهم خاصة بعد إسقاط الحكم الفاشي . وعلى الجميع إحترام المقدسات الدينية وعدم التعنت في إجراءات الترميم وإستكمال البناء ما دام ليس مخالفاً وصدر به تصريح مسبق .