أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بياناً حول استقالة الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية من منصبه والذي ذكر أن أسباب استقالته كانت بسبب تدخل الجهاز التنفيذي في شؤون عمله . وأكدت الجبهة أن المدعو قام بإهانة الدولة وإهانة رئيس الوزراء وكانت إقالته واجبة وليس استقالته ولكنه قام بالاستقالة بعد التأكد من أنه غير مستمر في منصبه بعد أن خدع رئيس الوزراء من خلال افتتاح وهمي لمستشفى سموحة التابع لجامعة إسكندرية يوم 25-9-2014 . والذي كشفته الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من خلال جولة مع مسئول من رئاسة الوزراء يوم 12-10-2014 بالتعاون مع الصحفية نيرمين إبراهيم التي جاءت بوفد الأطباء الذين تم انتدابهم من يوم 24-9-2014 حتى 3-10-2014 مما يؤكد النية لإيقاف العمل بالمستشفى بعد أن تم افتتاحها .
وأشارت الجبهة إلى أنه تجب محاكمة رئيس جامعة الإسكندرية المستقيل على وقف العمل بالمستشفى لمدة قاربت العشرين يوماً بالرغم من تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية مما أضر بالصالح العام والمرضى . وقيامه بسابقة لم تحدث في تاريخ مصر وهي افتتاح وهمي يحضره رئيس وزراء مصر ومن ثم إيقاف العمل بالمستشفى دون معرفة أجهزة الدولة التنفيذية بذلك والذي أعتبره تدخل في عمله ولكنه في حقيقة الأمر هو فساد وإفساد قام به المدعو أسامة إبراهيم يجب محاسبته عليه .
وذكرت الجبهة أنها طالبت مراراً وتكراراً بإقالة رئيس جامعة الإسكندرية لأنه مدرج على قوائمها ضمن جماعة الإخوان الإرهابية والذي ينبغي إقالته خاصة بعد إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية فليس من المنطق أن ينتمي شخص لمثل هذا الكيان ونتركه مسئول عن آلاف الطلبة داخل جامعة الإسكندرية .