علمت “وطني” أن منطقة سور مجرى العيون الأثرية من أهم التحديات التي تواجة وزارة الآثار فى ظل ضعف الإمكانيات في العديد من المناطق الأثرية، حيث بدأت عملية تطويره منذ سنوات ولكن بسبب وجود بلطجية في المنطقة يتم إعاقة عملية التطوير، ولكن الوزارة عازمة على الانتهاء من المشروع.
ويعرف سور مجرى العيون باسم قناطر المياه، وقام بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي لنقل مياه النيل من المناطق المنخفضة إلى القلعة التي قام بتجديدها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديداً كاملاً، ولم يتبقَ من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شيئاً غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة في مواجهة مسجد السيدة عائشة؛ إلا أن “سور مجرى العيون” يعاني من الإهمال والأخطار بسبب تراكم القمامة والمخلفات، وفضلات الحيوانات المنتشرة حول السور والشوارع المحيطة به.