صرح محفوظ على – رئيس قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة، أن دراسة نمط السياحة الريفية إرتأت لضرورة الإرتقاء بأساليب الترويج للريف المصري من خلال استخدام الوسائل الحديثة كالتسويق الالكتروني، وإظهار التنوع في الريف المصري الذي يجمع بين المساحات الخضراء لمحبي التأمل، والآثار الفرعونية لمحبي السياحة الثقافية، وتسلق الجبال والصيد لمحبي السياحة الرياضية. مع إدخال نمط السياحة الريفية في برامج الرحلات الشاملة التي ينظمها منظمي الرحلات السياحية.
وفيما يتعلق بالمواطنين من أهل الريف، قال حسن سليم – رئيس الإدارة المركزية للبحوث والتدريب بوزارة السياحة أن الدراسة تطرقت إلى ضرورة الحفاظ على التراث الشعبي للريف، والإهتمام بالشكل الريفي للقرية المتمثل في الأبنية الطينية، والأراضي الزراعية، كذلك البرك والبحيرات والآبار، وأيضا الحفاظ على آثارهم القديمة. فزيادة الوعي المجتمعي بأهمية السياحة وقيمتها الاقتصادية، والحفاظ على جودة الخدمات ونظافة الريف ليظل عامل جذب لهواة هذا النمط من السياحة، مع تأهيل وتطوير مهارات وقدرات السكان المحليين من خلال تدريبهم على الصناعات اليدوية المشهورة بها مكان إقامتهم .