شارك بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة اليوم في مؤتمر إعادة إعمار غزة والذى إستضافته القاهرة. وبدأ كي مون كلمته اليوم بشكر القيادة المصرية على مبادرة إعادة إعمار غزة، مضيفا: “إن مصر ساعدت في وضع الأساس لوقف لاطلاق النار والذى نأمل ان يكون مستمر واهو بحاجة لمزيد من الدعم.”
وأوضح كى مون إنه بالرغم من تعبير المجتمع الدولي عن التزامهم وتضامنهم في مؤتمر شرم الشيخ 2009 لإعادة الإعمار إلا أن المأساة تجدد.
وأكد كي مون: “أن انجاح عملية اعادة اعمار غزة تتطلب أساسا سياسيا متينا. وما يبعث على التشجيع هو التوصل الى اتفاق شامل للمصالحة في القاهرة في 25 سبتمبر . ودعا كى مون كل المعنيين لضمان ان يتحول الكلام الى عمل في هذه المرة.
هذا وستستمر الأمم المتحدة في دعم حكومة التوافق الوطني ، و ستمد عملها لإدارة الإحتياجات الأساسية والعاجلة لإعادة الإعمار في غزة . وقال كى مون : “أنه من المهم ان يشمل دعمنا السكان من اللاجئين وغير اللاجئين. وارحب بالإتفاقية الثلاثية المؤقته والتي كانت برعاية من الامم المتحدة لضمان دخول مواد اعادة الإعمار الى غزة. كما انني متحمس لنتيجة لقاء حكومة الوحدة الفلسطينية في غزة بقيادة رئيس الوزراء حمدالله.
ورسالتي لكل الأطراف واضحة ، وهى :تعزيز بيئة مواتية للسلام، و الفهم المشترك، واحترام حقوق الانسان. وهذا يجب ان يضمن إمكانية إجراء تحقيق حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل كل الأطراف في النزاع، والإستفادة الكبرى من الفرصة الهامة عبر حوار القاهرة القادم، ودعم وقف اطلاق النار والذي هو أمر حيوي لإعادة حوار السلام الاوسع، والإمتناع عن اي عمل فردي؛ الأمر الذي يفاقم من التوتر و الإستياء.