أستقطبت احتفالات عيد الاضحى المبارك واكتوبر الكثير من اقطاب الحزب الوطنى ورموزه بأسيوط للظهور والتواجد جنباً الى جنب او برفقة القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية داخل صالات الاستقبال والاستضافة بمبنى المحافظة والوحدات المحلية او اثناء تفقد المسؤلين للحدائق العامة والمنتزهات ، وزيارات المستشفيات والملاجئ والزيارات الميدانية .. يبدوا ان ذلك فى محاوله للعودة بالزمن الى الوراء بأرتداء ( ماسكات ) الثورة فيما ترك ذلك علامات استفهام واضحة فى الشارع الاسيوطى .. فيما اختفت رموز ثورة 25 يناير ، 30 يونيو من الناشطيين والثوار والحركات السياسية والتيارات الشبابية الذين افرزهم الشارع الاسيوطى ابان الثورات .. بدى واضحاً انهم تواروا عن الساحة ويغادروا ويتركوا مواقعهم لمن يرتدون ماسكات الثورات بوجههم المالوفة .. ورغم اننا قاب قوسين او ادنى من أنتخابات المجلس النيابى القادم وبدلاً من استثمار هذة المناسبات والاعياد للتعارف ، والترابط والحشد شوهدت ابواب مقار الاحزاب وقد اغلقت ( بالضبة والمفتاح ) .