قال الدكتور سعد الدين ابراهيم ، استاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الامريكية بالقاهرة ومؤسس مركز ( ابن خلدون ) للدراسات الانمائية أن الاحزاب المصرية باتت مهلهلة وضعيفة وغير قادرة على الوصول لرجل الشارع .
وأشار فى تصريح خاص لـ ( وطنى نت) إلى أن الانتخابات المقبلة ربما يتم تأجيلها ، موضحاً ” أنا لا أتصور أنها ستحدث قبل 6 أشهر وأنا اتفق مع ، لأن الأحزاب مهلهلة و ضعيفة وليس لديها كوادر وقيادات ولا مرشحين قادرين على التواصل مع الجماهير او تقديم رؤي للحاضر والمستقبل”، مؤكدا أن الطريقة القديمة فى الرشاوي والمصالح ستظل موجودة لأنها جزء من الثقافة السياسية المصرية ، ولكن الاهم من كل هذا أن المتصدر للترشح للبرلمان لابد ان يقدم رؤي للإصلاح و للتنمية للخروج من الأزمات المحلية حتى على مستوى دوائرهم المحلية”.
وعن رؤيته لوضع الاقباط فى الدستور الجديد ، قال ابراهيم ” أعتقد أن الدستور فعل شيء محمود علي الاقل بالنسبة للمسيحيين والمرأة والشباب، فهذة الفئات الثلاثة تعتبر من المجموعات المهمشة، ونحن – في مركز ابن خلدون – كنا حريصين علي ان يمثلوا في البرلمان من خلال محاصصة ينص عليه القانون ، وأظن الدستور الجديد قطع طريقا طويلا الي هذا الغرض، وأتوقع بعد الانتهاء من الانتخابات ستستقر الأمور خاصة مع القيادة الرئاسية التي تتمتع بشعبية كاسحة والتي تتجلي في استجابة الناس لكل ما يطلبه منهم الرئيس عبد الفتاح السيسي”.