صرح د. ممدوح الدماطي وزير الاثار بأنه سيتم استكمال إجراءات إدراج اسم مدينة رشيد بصورة نهائية على قائمة التراث بالعالم الإسلامي باعتبارها ثاني أكبر مدن العالم الإسلامي في مصر بعد القاهرة التاريخية من حيث عدد الآثار الموجود بها ومبانيها ذات الطرز المعمارية الفريدة.
تتمتع مدينة رشيد بأهمية تاريخية وحضارية حيث انها تحتوى على ثلث الآثار الإسلامية بمصر وتعد ثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، ومن هنا قام الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار بجولة تفقدية لمدينة رشيد للوقوف على المشكلات التى قد تعيق حركة العمل بمشروع تطوير المواقع والمزارات الأثرية بمدينة رشيد تمهيداً لتنفيذ خطة وزارة الآثار لوضع مدينة رشيد على خارطة السياحة العالمية وتحويلها إلي واحدة من أكبر المدن الجاذبة للسياحة التثقيفية حول العالم ، خاصة بعد توقيع بروتوكول بين كل من محافظة البحيرة ووزارة الآثار للتعاون فى تنمية وتطوير مدينة رشيد ووضعها على خريطة السياحة العالمية عن طريق حماية واعادة تأهيل المواقع الاثرية في مدينة رشيد، بمايناسب طبيعتها التاريخية الفريدة بكل ما تحتضنه من معالم اثريةتجعلها واحدة من أهم المدن الإسلامية على مستوى العالم.