دعت منظمة اليونسكو المتاحف الرئيسية في العالم وأسواق التحف الفنية ومنظمة الأنتربول إلى توخي أقصى درجات الحذر فيما يتعلق بالقطع الثقافية التي ربما قد تكون مسروقة ، وذلك بناء على القرار الذى اتخذ لمنع أي اتجار بالقطع الثقافية العراقية والسورية.
وفى هذا الاطار أكد سعادة السفير محمود الملا خلف على أن حماية التراث الثقافي العراقي ينبغي أن يشكل جزءاً لا يتجزأ من الجهود الرامية إلى إحلال السلام وتعزيزه، داعياً جميع الدول الموقعة على اتفاقيات اليونسكو، ولاسيما اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954، واتفاقية تحريم ومنع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية لعام 1970، واتفاقية حماية التراث العالمي لعام 1972، إلى مكافحة الإرهاب والتغلب عليه ومساعدة العراق في ما يخص ترميم تراثه الثقافي.