قال الأثري أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق العاملين وحماية الآثار إنه كان يتمنى دعوة شيخ الأزهر ليلقى كلمة بالافتتاح بجوار كلمة البابا تواضروس الثانى ومعهم كلمة السيد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ، وذلك من خلال مؤتمر صحفى عالمى مترجم كان يجب التنسيق له جيدا ودعوة كافه وسائل الاعلام الدولية والعربية والمحلية لتغطيته حتى نرسل رسالة مباشرة لكل دول العالم ان مصر تفتح احد اهم مواقعها الاثرية ، مما كان له تاثير بالغ الاهمية على تنشيط السياحة وارسال رسائل مباشرة بان هناك امن وامان .
مستطردا أن الكنيسة المعلقة تعد أول مقر باباوى فى القاهرة حيث استخدمها البطريرك السادس عشر “خرستودلس” فى القرن السابع بصفة غير رسمية واستمر ذلك حتى القرن الثالث عشر، بعدها انتقل المقر البابوى إلى كنيسة الروم بحارة الروم ثم كنيسة العذراء بحارة زويلة ثم إلى المقر البابوى بشارع كلوت بك وانتهاء بالمقر الحالى بالبطريركية المرقسية بالعباسية.
ومن الجدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وقداسة البابا تواضروس الثانى والدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار قاموا بافتتاح الكنيسة المعلقة وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة التى بدأت عام 1998. وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين والسفراء والشخصيات العامة .