نفت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، ما أشيع عن بناء مطرانية المنيا كنيسة جديدة بقرية “الشيخ عبد الرازق” بمركز المنيا، وهي الشائعة التي ترتب عليها تجمهر العشرات من المسلمين، معلنين رفضهم لبناء كنيسة جديدة.
وأوضح الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا للأقباط الأرثوذكس، أن الشائعة مغلوطة إنما تعتزم مطرانية المنيا نقل كنيسة موجودة ومرخصة من مكانها لقطعة أرض بديلة ، بسبب أمور طارئة تخص الأرض المقام عليها الكنيسة الحالية.
وأصدرت مطرانية المنيا بيانا رسميا قالت فيه: أن الكنيسة المذكورة تتبع مطرانية المنيا وأبوقرقاص، ونظراً لظروف خاصة بمكان الكنيسة الحالي، فقد قامت المطرانية بالتقدم بطلب رسمي للمسئولين، للسماح لها بنقل الشعائر إلى مكان آخر تمتلكه المطرانية.
وأضاف البيان أن المسئولين قد تفهّموا الأمر وتسير الإجراءات الآن للحصول على الموافقة، الأمر الذي أساء البعض فهمه على أنه إنشاء كنيسة أخرى جديدة، ومن ثم تجمهر البعض ظهر اليوم الجمعة، حول المكان محتجين.
وتابع االبيان بالتأكيد أنه تم احتواء الموقف من قبل رجال الأمن والكثير جدا من إخوتنا المسلمين والمسئولين بالقرية، وتسير الأمور الآن بطريقة طبيعية بينما يواصل المسئولين بالمحافظة، اهتمامهم بتلبية رغبة المطرانية .
وأوضح مصدر كنسي “طلب عدم ذكر اسمه” أن قرية “الشيخ عبد الرازق” بها كنيسة مرخصة ومشهرة منذ عشرات السنوات باسم “كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس” ولكنها مقامة علي أرض مملوكة لإحدى العائلات المسيحية.
وأضاف المصدر أن المطرانية طلبت نقل الكنيسة لمكان أصغر في المساحة ولكنه مملوك للمطرانية وهو ما تفهمه الأمن والسلطة التنفيذية.
كان عشرات المسلمين قد تجمهروا أمام الأرض المملوكة للمطرانية بالقرية ظنا منهم إقامة كنيسة جديدة، وتمكنت الأجهزة الأمنية ورؤوس العائلات، من إفهام المتجمهرين أن الكنيسة أخطرت أجهزة الأمن أنها لن تقوم بفتح المكان البديل إلا بعد إلغاء القديم وهو ما فض المتجمهرون تجمهرهم فور علمهم به.