كشف قطاع الفنون التشكيلية عن مشروعه القومي للمتحف الجوال، حيث يتم تدشين مرحلته الأولى خلال نوفمبر القادم وذلك في إطار خطته لتطوير الخدمات الفنية والثقافية المقدمة لشرائح المجتمع المختلفة.
ويهدف المشروع القومي للمتحف الجوال إلى تطوير الخدمات الفنية والثقافية المقدمة من قطاع الفنون التشكيلية لتشمل شرائح المجتمع المصري المختلفة سواء طبقية أو عمرية وخاصة الطبقات المتوسطة وما دونها، وتعريف الجمهور بالفن التشكيلة وكيفية تذوقه .
ويعرف الفن التشكيلي بانه كل شيء يؤخذ من الطبيعة ويصاغ بصياغة جديدة أي يشكل تشكيلاً جديداً، ومن هنا جاءت كلمة (التشكيلي)، وتعددت المدارس الفنية لهذا الفن فهناك المدرسة الواقعية وهي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، والمدرسة الانطباعية التي تصور انطباع الفنان للواقع وتركيز الفنان على عنصري الظل والنور.
ثم جاءت المدرسة الرمزية وهي ترميز الاشياء من خلال اللون، أما المدرسة التعبيرية فقد نشأت في ألمانيا عام 1910 وبنيت على فكرة هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية بل عليه أن يعبر عن التجارب العاطفية والقيم الروحية، بينما انبثقت المدرسة السيريالية بفضل اطلاع الشاعر آندريه بريتون على أفكار الفيلسوف فرويد بين العقل والخيال وبين الوعي واللاوعي، اما المدرسة التجريدية فهي تجريد كل ما هو محيط بنا عن واقعه، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة فيها تتجلى حس الفنان باللون والحركة والخيال .