نجحت الأجهزة الأمنية في الفيوم من إنهاء خصومة ثأرية عمرها 34 سنة، بسبب مقتل فلاح في معركة بطريق الخطأ أثناء تدخله لفض اشتباك بين أبناء عمومته.
وقضت لجنة الصلح المشكلة من العمدة خاطر عبد القوي والعمدة مراد مغيب والعمدة عادل رأف الله، وعبد الظاهر عبد الرحمن، بقيام القاتل بحمل كفنه وتقديمه لابن عمه صاحب الحق نجل القتيل.
ترجع أحداث الواقعة إلى 34 سنة عند تدخل المجني عليه الذي لم يكن طرفاً في النزاع لفض اشتباك بين أبناء عمومته جمعة عوض رمضان وجمال فتحي عبد الموالى، تلقى وقتها ضربه فوق رأسه من أحد الطرفين أردته قتيلاً، كان وقتها كان نجل القتيل طفلاً وبعد مرور 34 سنة تبين أن الضربة جاءت بطريق الخطأ من الطرف الثاني في النزاع، وعليها توصلت الجهود الأمنية بقيادة اللواء الشافعي حسن أبو عامر مدير أمن الفيوم إلى الاتفاق على عقد جلسة صلح عرفية قضت بقيام الجاني بحمل كفنه على يديه وتقديمه لنجل المجني عليه، وسط حضور العديد من رؤوس عائلات مركز طامية.
قامت قوات الأمن بقيادة العميد محمد كساب ومشاركة الرائد احمد سيف رئيس مباحث طامية بعمل طوق أمني حول سرادق الصلح الذي أقيم بعد ظهر الثلاثاء بعزبة الجبل بطامية لمنع ووع احتكاكات بين طرفي الخصومة.
وأثناء تقديم الكفن أعلن صاحب الحق نجل القتيل العفو لوجه الله، ووصول حقه إليه بعد مرور 34 سنة.