أكد مصدر كنسي بمطرانية بني سويف فضل عدم ذكر إسمه لوطني نت أن من يقف ويعرقل ويحرض ضد إعادة بناء كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي، التي تم حرقها يوم 11 أغسطس عام 2013 والحاصلة علي قرار جمهوري رقم 169/2006 و قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 هو ضابط بجهة أمنية رفيعة وهو من يحرك رئيس مدينة الواسطي لعرقلة إعادة بناء الكنيسة والتي تخدم أكثر من 300 أسرة وانه سوف يتم خلال الأيام القادمة تصعيد الموضوع للجهات الأمنية الاعلي بالمحافظة ولوزير الداخلية لرفع الظلم الواقع علي الكنيسة منذ حرقها علي يد أعضاء تنظيم الإخوان عقابا للأقباط علي مشاركتهم في ثورة 30 يونيو المجيدة ومن قبله 20 عام للحصول علي القرار الجمهوري.
وأضاف المصدر الكنسي أن ما يحدث يتنافي تماما مع مبادئ ثورة 30 يونيو المجيدة والتي نادت بالمساواة بين الجميع وتطبيق مبدأ المواطنة فبدلا من أن يتم بناء الكنيسة علي نفقة الدولة لأنها أحرقت عقابا للأقباط لدعم ثورة 30 يونيو المجيدة نري من يعرقل بنائها ويمارس اشد أنوع القهر لشعب الكنيسة والذي صبر لمدة عاما مراعاة لظروف البلاد.