أعربت السيدة فيرونيك مديرة المركز الثقافي الفرنسي للثقافة والعلوم بالأسكندرية عن سعادتها لاختيار فرنسا ضيف شرف مهرجان الأسكندرية السينمائى الدولى لهذا العام ،كما أكدت على ان فن السينما يعد مؤشرا علي التغييرات التي تطرأ علي المجتمعات و دليل علي توثيق العلاقات بين دول البحر المتوسط .
جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا عقد لعرض فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الثلاثين،والتى تحمل شعار “السينما وطن”، بحضور اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية و رئيس المهرجان امير اباظة والسيدة فيرونيك مديرة المركز الثقافى الفرنسى للثقافة والعلوم والدكتور أحمد عاطف مخرج فيلم الختام بالمهرجان ومخرج عروض المهرجان الاستعراضية محمد مرسى إبراهيم .
وتوجهت فيرونيك بالشكر للقائمين على إدارة المهرجان التى أتاحت الفرصة لعرض أفلام حديثة من السينما الفرنسية والمشاركة فى ذلك الحدث السينمائى الدولى ،حيث سيتم عرض فيلمي “أيام جميلة” و”فيوليت” يومي 14 و15 سبتمبر الحالى على هامش المهرجان.
“إقامة المهرجان كان نوع من الحلم.. ومغامرة للجميع”،بتلك الكلمات عبر اللواء طارق المهدى عن فخره بالمستوى التنظيمى للمهرجان،معربا عن أمله أن يحرص الإعلام على أن يكون أداة تواصل بين الجمهور والمهرجان والعمل على إبراز قيمته التنظيمية والفكرية حتى يكون نموذجا للعديد من الفعاليات الأخرى، وأضاف محافظ الأسكندرية أننا في بدايه مرحله الاستقرار، وان الإبداع يقوم بدور متكرر وفعال فى أشياء كثيرة وأن المحافظه دعمت الفكرة لأنها بدايه عودة الحياه والعمل في مصر وأنه سوف تتوالى المهرجانات بعد ذلك.
وأوضح دكتور أحمد عاطف مخرج فيلم”قبل الربيع” المقرر عرضه فى حفل ختام المهرجان، أن الاسكندرية هى أحد المدن الهامة التى تشجع على الإبداع وتقاوم التطرف والتعصب وأن علاقه الأسكندريه بالسينما علاقه وثيقة ،وعن فيلمه “قبل الربيع”قال:” هو فيلم يعبر عن ثورات الربيع العربي وتبعاتها،مؤكدا أن مهرجان الاسكندرية سوف يكون أهم مهرجان لهذا العام.
“لا تقتلو السينما” هذا هو اسم العرض الذى سوف يقدم فى حفل افتتاح وختام المهرجان،مدة العرض 25دقيقة وهو من تأليف الكاتب محمد الطوخى وإخراج الفنان محمد مرسى إبراهيم والذى صرح بأنه سوف يقوم بالعرض طلبة وخريجى استوديو الممثل بمركز الحرية والابداع بالاسكندرية ويصل عددهم إلى 40 فنان وفنانة،مشيرا إلى ان الاسكندرية بها طاقات كثيرة تحتاج للدعم ولأول مرة يتم الاستعانة بفنانى الاسكندرية واصفا إياهم أنهم على قدر كبير من تحمل المسؤولية