عندنا اشتعلت النيران بالمحال التجارية والسيارات بشارعى الجمهورية الرئيسى ، 26 يوليو بوسط مدينة أسيوط وامتدت الى الكنائس بحى قلته عقب أحداث فض اعتصامى رابعه والنهضة الأربعاء 2013 ما بين الساعة الواحدة ظهرا والرابعة بعد الظهر وأسفرت عن التهام النيران لأكثر من 25 سيارة ملاكى وأجرة واحتراق 15 محل تجارية بالكامل مع دار الكتاب المقدس بالاضافة الى تحطيم وسرقة واتلاف فنادق ومطاعم وواجهات كثير من المحال والبيوت .. حيث انفلتت شحنات الغضب فكان الغوغاء يدمرون كل شئ فى طريقهم ويسرقون كل شئ أيضا .. رأينا بأنفسنا أثاث بيوتنا والسلع تحمل على عربات القمامة ويجرون بها الى حيث لا ندرى .. وسط الصمت الرهيب .. فى الشارع تسمرت أقدامنا داخل بيوتنا ونحن نلتقط النظرات خلسه من فتحات الشرفات والأبواب التى تطل على الشارع .. بذلت قوات الشرطة محاولات مستمرة لايقافهم أو التصدى لهم لكن هيهات اذ عاثوا فى الأرض فسادا وانفجر الموقف .
هكذا بدأ أشرف أديب جبره سن 52 الذى يعمل بأحد شركات المبيدات الزراعية أحد ضحايا المأساة يستعيد ذكرى تلك الأيام بعد مرور أكثر من عام على الكارثة التى قال عنها أنها أسفرت عن خراب بيته قال تحطمت بالكامل العمارة التى بها منزلى والمكونة من ثلاث طوابق بشارع عبد الخالق ثروت المتفرع من 26 يوليو .. العمارة وملحقاتها تدمرت بالكامل قال لدى ثلاث أطفال بالمدارس الخاصة بالاضافة الى والدى وزوجتى لم نحصل على مليم واحد من أى جهه من الجهات التى قيل أنها قدمت مساعدات لضحايا الكارثة لا من المنظمات الحقوقية أو الحكومية أو الخاصة …. ولا من المحافظة ولا الشئون الاجتماعية .. نحن المنكوبين من مواطنى أسيوط لم نحصل على مليم واحد فقط مجموعة من الوعود والتصريحات وملف قضية برقم 367 لسنه 2014 جنايات أول أسيوط تم تأجيلها لدور ديسمبر 2014 لسماع المرافعات ومن دور وراء دور ولا نعلم ماذا نفعل ؟ وأضاف بالقول ليس من يعيننى على سداد مصاريف أولادى أو ايجار الشقة التى وصل ايجارها الى 1200 شهريا .. ليس لى مصدر يعيننى من جهاتها قدمت الكنيسة بعض المساعدات الرمزية التى لا تعين من جوع .. بيتى خرب ماذا أفعل .