قالت إيمان مرقص ساروفيم، 39 سنة ربة منزل، التي عرفت إعلاميا بسيدة جبل الطير، أنها لم تهرب من أسرتها برغبتها، مشددة علي أن لديها خمسة أطفال في أشد الاحتياج لرعايتها، ونفت بشكل قاطع أن تكون قد فكرت في ترك الديانة المسيحية.
وأكدت أسرة السيدة أن تغيبها كان قسرا، بدليل اتصالها بزوجها تستنجد به، وأنها لو كانت هناك خلافات بينهما لما اتصلت بالزوج دون باقي الأقارب.
وأكد الزوج عفت عريان، 45 سنة مدرس، أنه استخرج شهادة ميلاد أصلية لزوجته من قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية تؤكد أن ديانتها المسيحية، ولو كانت ترغب بتغيير الديانة لكانت قامت بذلك فور اختطافها.
من جانبهم أكد أفراد الأسرة أن السيدة إيمان أثبتت أنها جديرة بحزن أسرتها عليها وأنها مخلصة لزوجها وأطفالها ، احتملت ما احتملت علي مدار 23 يوما كاملة ولم تلين ، وبمجرد أن طالت يدها هاتف لم تفكر إلا في أسرتها
كانت إيمان مرقص صاروفيم، 39 سنة ربة منزل، والتي عرفت إعلاميا بفتاة جبل الطير، قد عادت مساء اليوم الجمعة، لمنزل أسرتها بقريتها “جبل الطير” بمركز سمالوط بالمنيا، وقالت مصادر من أهليتها أنها كانت متغيبة قسرا بالوجه البحري..
وقالت المصادر أنها اتصلت بزوجها، وقالت له أنها مختطفة وتمكنت من التحصل علي هاتف محمول وتواصلت معه بعدما اصطحب سيارة ولحق بها .
وأكدت أسرة السيدة أن عودتها تمت بدون تدخل من الدولة ، وأن الأمن لم يتحرك في الموضوع ، إنما عودتها بمبادرة شخصية منها بعدما تمكنت من مناورة خاطفيها ، واستغاثت بالزوج .
كانت قرية “جبل الطير” بمركز سمالوط قد شهدت مصادمات بين الأمن والأهالي من الأقباط بعد احتجاجهم لتغيب السيدة المذكورة، واصرار أسرتها علي أنها مختطفه مع تحديد شخص مسلم اتهمته الأسرة بأنه وراء تغيبها.