الخطر الداهم اصبح يهدد جميع الدول العربية وحتى اذا تم توجية ضربة اممية لتنظيم داعش فهى لن تقضى على فلول هذا التنظيم الارهابى الذى سيكون للعالم العربى معه حربا طويلا بالاضافة الى ان هذه الضربة لن تشمل داعش فى سوريا وعلى هذا فكل دولة تبحث عن سبل لتامين حدودها
من هذا المنطلق دشنت السعودية سياجا امنيا على حدودها الشمالية كخطوة في الجهود التي تبذلها لمنع التسلل والتهريب عبر حدودها المترامية الاطراف .
وقام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الجمعة بافتتاح مشروعه لامن الحدود، المرحلة الاولى ، علما بان تمتد حدود السعودية مع العراق مسافة 800 كلم.
واضافت وكالة الانباء الرسمية السعودية ان المشروع يراقب خمسين كاميرا نهارية وليلية واربعين برج مراقبة وخمسين رادارا بالاضافة الى ساتر ترابي وسياج من الشبك واخر من الشبك الملحوم بحيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات ومهربي الاسلحة ومهربي المواشي الآن صفرا
واشارت الى تشييد مجمعات لقيادة القطاعات في طريف قرب الحدود مع الاردن ورفحاء وحفر الباطن، قرب الحدود مع العراق تتضمن جميع المرافق الادارية والتعليمية والصحية والترفيهية بالاضافة إلى مبنى للاستخبارات وسجن
يذكر ان الرياض وقعت العام 2009 اتفاقا مع شركة الدفاعات الاوروبية اي ايه دي اس” لتشييد سياج امني متطور جدا تكنولوجيا يغطي كافة حدود المملكة البالغ طولها تسعة الاف كلم.
وكان الهدف الاساسي ضمان امن الحدود مع العراق لكن مع تزايد القلق جراء عمليات تسلل يقوم بها تنظيم القاعدة، قررت وزارة الداخلية السعودية توسيع السياج ليشمل كافة الحدود مع الدول المجاورة.