وافقت الجمعية العمومية لحزب العيش والحرية – تحت التأسيس – على خوض الحزب الانتخابات البرلمانية،وإجراء مناقشات مع التحالفات الانتخابية. حيث عقد الحزب جمعية عمومية ثانية . ناقش فيها تقارير اللجان السياسية والتنظيم والتأسيس والعمل الجماهيري والإعلامى، فضلا عن الوضع المالي للحزب .
وأوضح خالد على مؤسس الحزب أنه سوف يخوض المعركة الانتخابية على عدد من المقاعد الفردية بدفع عدد من المرشحات والمرشحين من بين أعضائه أو من المستقلين من الشخصيات الديمقراطية وقيادات العمال والفلاحين مع السعي لأن يرشح الحزب عدد متساو من النساء والرجال، وذلك بالتحالف مع القوى والحركات الثورية التي تتفق مواقفها وتوجهاتنا مدعومين بحملة دعاية مركزية ، ويمكن المشاركة في قوائم حزبية في حال النجاح في الانضمام لتحالف مناسب، وذلك وفق لمعايير أقرتها الجمعية العمومية .
كما أشار بيان الحزب إلى أن أهم المعايير التى أقرتها الجمعية العمومية تجسدت فى تعميق الممارسة الديمقراطية والوقوف بحسم ضد مساعي عسكرة الدولة واستعادة الدولة البوليسية والدفاع عن مبدأ المساواة التامة بين المصريين وعن حرية الرأي والتعبير والإبداع وحرية التنظيم في أحزاب وجمعيات ونقابات واتحادات من كل نوع دون أي قيود أو وصاية، وعلى وجه الخصوص إقرار قوانين الحريات النقابية وتجريم التمييز وإلغاء قانون تجريم حقوق الإضراب والتظاهر والاعتصام. بالإضافة إلى العمل على إعادة توزيع الثروة في المجتمع لصالح الفقراء والمنتجين عموما وضمان حق جميع المصريين في حياة كريمة وتعليم جيد وتأمين صحي متميز ومسكن لائق. وشدد الحزب على أنه لن يشارك في أى تحالف يضم أنصار نظام مبارك أوالإخوان ومن على شاكلتهم من أنصار الاستبداد والعسكرة أو الإسلام السياسي.