أكد البابا تواضروس الثانى أن أسقفية الشباب تقوم بدور رئيسى على مدار 30 عاما فى الخدمة منذ أن قام البابا شنوده الراحل برسامة الأنبا موسى وقال “من نجاح ٱسقفية الشباب نفكر فى انشاء فروع لها فى المهجر والصعيد ووجه بحرى”.
وطالب البابا خلال برنامج “البابا وأسئلة الشعب” الذى يذاع على قنوات “أغابى” ،”سى تى فى” و”أغابى” أن كل كنيسة أن لا تكون بخيله فى تنمية الأطفال فمنهم يأتى الخادم والراعة والزوجه
وقال البابا تواضروس “حينما كنت راهب كنت انتشر فى فناء الكنيسة وعقدت صداقات كبيرة مع الشباب لأنى كنت أتواجد معهم ليس كمعلم ولكن كصديق ، فأولادنا وبناتنا فى حاجة الى صديق وكأب ومن المهم أن يجد الخادم فى كل حوار بين الشباب مدخل روحى ولكن بلطف
وأضاف البابا تواضروس فى برنامج البابا واسئلة الشعب “بخصوص الأسر المغتربة من الأقاليم الي القاهرة إن زمان كانت حركة التنقل محدودة فكل كاهن كان يعرف رعيته، فيجب علي الأسرة الجديدة حين تأتي أن تذهب للكاهن وتعرف نفسها له أكثر من مرة وتأخذ منه موعد .
وصرح بطريرك الكنيسة أن هناك أكثر من 100 بيت للمغتربين وللمغتربات وبه مايقرب من 10 آلاف مغترب ولد وبنت وذلك بالنسبة إلى السن الجامعي ولايوجد بيت للمغتربين او المغتربات ويوجد عنه كاهن مسئول يقود حياتهم الروحية وفي نفس الوقت رئاسة بيت المغتربين تعود للمطرانية والأسقف.
كما أكد أن خدمة مرضى السرطان مهمة وهناك خداما يقوموا بزيارة المستشفى أن هناك فصول واجتماعات لخدمة المعاقيين ، لافتا الى أن الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة فى تطور مستمر الا انها ليست كفايه حتى على مستوى الدوله ولكنها تزداد وتعتمد على حرارة الخادم ” فى الخدمه “
وأشار الى أن الإلحاد شكل من ٱشكال التمرد على سلطة الله أوالأسرة ونفسى وأحيانا يقع الالحاد تحت بند التقاليع الجديدة فالإلحاد خطر وبالذات فى مجتمعنا لأن الدين له مكانه ، وحتى لو كانت نسبة الملحدين قليلة إلا انها خطر . وأرجع البابا سبب الإلحاد إلى غياب الحوار مع شبابنا أو حوار الخرس وهذه أحد سلبيات العولمه لأن الشباب لم يعرف ان يميز بين ماهو جيد وردئ.
واشارالبابا تواضروس إن اجتماع الأرامل واليتامي من الاجتماعات الهامة داخل الكنيسة وإن كان يوجد بعض الإحراج أحيانا من الحضور خاصة اليتامى قال “أننا نشكر الله بوجود مساندة لهم الآن فمنذ زمن لم يكن احد للارامل والايتام،وان رعاية هذه الفئات شئ هام جدا
وأكد البابا إلي أن المشاعر الانسانية لايعرفها الا من يكابدها ، ومشاعر الفراق لايتم وصفها والكنيسة لها دور قوي في هذا الامر ولمن يتعرضون لهذه الآلام.