توفر إدارة الإعلام بالأمم المتحدة تغطية حية باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، ومسجلة لأعمال قمة المناخ 2014 عبر تليفزيون الأمم المتحدة على الرابط التالي : http://webtv.un.org
والجدير بالذكر أن هذه القمة أساساً تهدف لتعبئة الإرادة السياسية اللازمة من أجل تمكين المجموعة الدولية من إنجاز اتفاق قانوني دولي حول المناخ سنة 2015.
ولقد جعل السيد بان كي ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة، من التصدي لتغير المناخ ركيزة أساسية لفترة ولايته على رأس المنظمة الدولية، وهو مصمم على أن يبقي هذه القضية في صدارة البرنامج الدولي.
وكان قد دعا الأمين العام قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدني للاجتماع في قمة المناخ يوم 23 سبتمبر القادم، بهدف حشد الدعم وتحفيز العمل من أجل المناخ. وقد طالب الأمين العام من هؤلاء القادة باتخاذ إجراءات جريئة لإنجاح القمة، والتي من شأنها وضع ضوابط لخفض الانبعاثات السامة وتعزيز جهود التكيف مع تغيّر المناخ وتعبئة الإرادة السياسية لاتفاق قانوني في عام 2015.
ويذكر أن تغير المناخ واقع حقيقي يحمل عواقب حقيقية على حياة الناس. فتغير المناخ يتسبب في تعطيل الاقتصادات الوطنية ويكلفنا غالياً اليوم وسيكلف البشرية غداً أكثر. وثمة احترار “واضح” للمناخ، وأن هذا ينعكس في ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة حرارة الهواء والمحيطات، وانتشار ذوبان الثلج والجليد، وتزايد متوسط مستوى سطح البحر على الصعيد الشامل. ومع اطراد درجات الحرارة، كما أن هناك اعتراف متزايد بوجود حلول قابلة للتطوير، لتصبح متاحة بأسعار معقولة، من شأنها أن تمكننا جميعاً من التوجه نحو اقتصادات أكثر مرونة واستدامة.