يقيم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع جمعية التراث والفنون التقليدية، ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان «محاولة جادة لحصر الآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة» الخميس المقبل بهدف حماية الهوية المصرية من مخاطر الاستعمار الفكري والعولمة في ظل الدولة الوطنية
ويهدف المشروع إلى تحديد الأثار المسجلة من قبل المجلس الأعلى للأثار حيث أن بعض الأثار متواجدة بالدليل والبعض الأخر غير موجود بالفعل، وبينما البعض الأخر في انتظار التقييم، ويأتي ذلك بعد حصر وتحديد أماكن الأثار وتوثيقهم من خلال التصوير والتأريخ بناء على الدراسات والأبحاث حول المصادر والوثائق وقصص الشخصيات المرتبطة بتلك الأثار. بالإضافة إلى حصر وتحديد أماكن وتوثيق مقابر الأندلسيين الذين تم دفنهم في مصر
هذه بالإضافة إلى إعداد دليل تعليمي للجولات المختلفة والمتعددة لزيارة ومعرفة الأثار بمناطق الأباجية، بولاق، الدرب الأحمر الحلمية، الجمالية، المعز، القلعة، أم الغلام، وغيرهم الكثير
و تزخر مصر بكنوز عديدة من الآثار القبطية لتؤكد براعة الفن القبطي على مدى عصور مختلفة وتحكى جزء من تاريخ المسيحية فى مصر.وتتنوع الآثار القبطية ما بين كنائس وأديرة ومخطوطات وحفريات وصناعات بأدوات مختلفة، ويحتوي المتحف القبطي على مُعظم النماذج الأثرية التي تم جمعها من مناطق أثرية مختلفة ،وعلى مدى حقب زمنية مختلفة ، وتعد محطات رحلة العائلة المقدسة داخل مصر من أبرز المناطق الأثرية القبطية، ويُعد دير المحرّق من أبرز المناطق الأثرية، وهو يُمثل المحطة ما قبل الأخيرة لرحلة العائلة المقدسة قبل أن تصل لجبل أسيوط في صعيد مصر لتقيم بمغارة قديمة منحوتة فى الجبل والذي أصبح الآن يحمل اسم “جبل دُرنكة” ثم أقيم ديراً يحمل اسم “دير دُرنكة”.
كما تضم مصر العديد من الآثار الإسلامية التي تُظهر براعة فناني تلك منها مسجد عمرو بن العاص ، الجامع الازهر ، مسجد محمد على، جامع الناصر محمد بن قلاوون، مسجد ابو العباس المرسى، جامع البوصيري، جامع النبي دانيال ، جامع الرفاعى