تلقى الأديب محمد سلماوي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، برقية من الأديب “أوليج بافيكين”، أمين عام اتحاد كتاب روسيا، في عزاء الشاعر العربي الفلسطيني الكبير سميح القاسم.
أعرب فيها المترجم الروسي الشهير عن خالص تعازيه في وفاة الشاعر العربي الكبير، وقال إنه ما يزال يتذكر أول لقاء له مع سميح القاسم في موسكو في عام 1984، أثناء رحلتهما المشتركة إلى لينينغراد مع الطاهر وطار وسعدي يوسف.. ثم في عام 1986 معه وتوفيق زياد عندما لبى دعوته وزاره في منزله في الرامة. كما لا يزال يحتفظ بأشرطة فيها صوته. بينما كان اجتماعه الأخير معه في القاهرة بدعوة من اتحاد كتاب مصر عام 2006، بحضور ممثلين لكل اتحادات الكتاب العربية- حيث تم منح سميح القاسم جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي، أرفع الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب مصر، وأعرب القاسم في هذا اللقاء عن أنيته لزيارة روسيا مرة أخرى، لكن مرضه يمنعه.وفى نفس السياق تلقي محمد سلماوي- الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب- برقية عزاء في رحيل الشاعر العربي
الفلسطيني الكبير سميح القاسم، من فريق د.عمر أحمد قدوررئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب
السودانيين، وقد جاء في البرقية:
باسمي وباسم أخواني في الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين وكافة طوائف أدباء ومبدعي وطننا نتقدم بوافر مشاعر العزاء وقد تلقينا بمزيد من الأسى والحزن نبأ رحيل الشاعر الكبير المبدع المجدد الوطني “سميح القاسم” ابن الأمة العربية البكر وفلذة كبد فلسطين التي تغنى باسمها وأنشد قصيد حريتها ومهد دروب نضالها، فخلد أريج جنات يافا وصفد وجنين، وخلد أطفال الحجارة وبكى محمد الدرة، فأبكى أمة ترامت ديارها من غزة إلى القاهرة ومن مكناس إلى بني ياس.
عزاء أبناء فلسطين.. عزاء لأمتنا الولود الخالدة التي أنجبت أبا الطيب والقاسم وستنجب من يحملون رايتها ويهتفون بإسمها الخالد.. أمة واحدة رايتها واحدة ووحدتها قادمة.. ولا نامت أعين الجبناء