لو أدرك الإنسان أنه يملك بسلاح الأمل قوة يستطيع بها أن يهزم جبروت أي مرض مهما كانت قسوته لما كانت لأي أمراض مخالب أو أنياب تنهش في أجساد البشر.هذه الحقيقية نلمسها عند بعض الحالات التي تمتلك أيمانا قويا بالله يعطيها أملا أقوي من أي ألم ويسندها أمام كل ضعف ومن بين هذه الحالات حالة الصديقمنير صدقي حنا الذي ارتبط معنا بالمتابعة الطيبة وتوفير الأدوية منذ عام2007.
حيث يتقوي إيمانه بالله وبنظرته إلي الأمل في عيون زوجته وأطفاله فيهزم كل يوم المرض الشرس الذي دخل إلي جسده في لحظة ياس ليقترب من حافة الشفاء حيث كاد الهم الذي سيطر علي تفكيره في إحدي الليالي أن يقتله الأمر الذي الذي إلي إصابته بجلطة في المخ اعجزته عن الكلام والحركة وكانت هذه التجربة القاسية فرصةليكشف حجم نعمة الله الكبيرة التي كان يعيش فيها ولايقدرها شجاعة وهي تقف إلي جواره في مرضه وتعضده وتقود البيت.
وتحمل هم الأطفال في قوة وتحدي ومحاربة من الطراز الأول الفريد.لتنظم كل شئ في دقة متناهية وخاصة عندما تصطحبه إلي الأستاذ الدكتور مجدي خلف استشاري المخ والأعصاب في المواعيد المحددة للمتابعة بمستشفي العذراء مريم بالزيتون وهكذا بالتدريج ومع المواظبة علي العلاج حتي ترك منير الكرسي المتحرك وأصبح قادرا علي الحركة وابتدأ يتمتم ببعض الكلمات وتحسنت حالته كثيرا وترك الكرسي المتحرك مستندا علي كتف زوجته الوفيه يسير ببط ولكن بقوة نحو الشفاء وكانت خطوة ترك الكرسي ذات أثرا إيجابيا مفيدا له ولأسرته وأعطتهم مزيدا من الأمل في القدرة علي الوصل إلي الشفاء الكامل حيث يبقي الحكم الأكبر متمثلا في أن يعودالنطق لمنير ويعود صوته يرن بين أسرته وهو الآن ينطق بصعوبة بالغة بعض الكلمات المتفرقة كنوع من التعبير البسيط بديلا عن الصمت الكامل الذي طال حلول منذ سنوات ونحن نملك املا حقيقيا في الوصول إلي الشفاء الكامل لـمنير بفضل صلواتكم ودعمكم لـصندوق الخيرحيث نقدم بشكل شهري المتابعة الطبية ونوفر الأدوية التي يحتاجها حتي يتمم الرب له الشفاء.