قالت الأمم المتحدة إنها تجري مفاوضات شاملة للتوصل إلى إطلاق سراح 43 من عناصر قوة حفظ السلام خطفهم مقاتلون سوريون معارضون يحاصرون أيضا 72 عنصرا آخرين في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية تواصل التباحث مع عدد كبير من الأشخاص في سورية وتحشد جميع الجهود لضمان أمن العاملين لديها..مضيفا أن الأمم المتحدة تعمل مع عدد من الدول الأعضاء ممن قد يكون لديها نفوذ لدى جماعات من المعارضة المسلحة لتشجيع إخلاء آمن لجنود حفظ السلام.
واوضح دوجاريك أن المنظمة توجهت بالخصوص إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على إطلاق سراح هؤلاء الجنود. وقال مسئولون بالامم المتحدة ان العناصر المحتجزة “آمنين وبصحة جيدة”..واوضحوا أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان على اتصال منتظم مع المحتجزين في موقعين تابعين للقوة. يذكر انه كان قد تم احتجاز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية كرهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين.