أعلن اليوم كل من شادي العدل – رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر وعضو المكتب السياسي، عبد الرحمن بكري – الأمين العام للاتحاد، خالد يوسف – وكيل الإعلام بالاتحاد ،أحمد سعيد – وكيل التدريب والتثقيف بالاتحاد ، أحمد محاريق – رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد ، الإستقالة من حزب المؤتمر ومن إتحاد شباب الحزب إعتباراً من اليوم 25-8-2014، وأنه من الأفضل لهم في ظل هذه الظروف الغير ملائمة داخل الحزب أن يستكملوا مشوارهم وأحلامهم خارج أروقه الحزب، مؤكدين أستمرار مسيرتهم في بناء مصر، و في بذل الجهد لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو
وأوضح رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر أنه منذ تأسيس حزب المؤتمر في سبتمبر 2012، كان إتحاد شباب المؤتمر واحداً من الأعمدة الرئيسية وشريكاً أساسياً في بناء الحزب والمساعدة من خلال قياداته وكوادره في بناء التنظيمات الحزبية والعديد من الأمانات بمحافظات مصر. حيث خضنا معارك عديدة على المستوى السياسي والوطني في تلك الفترة الحالكة التي مرت بها مصر إبان حكم الإخوان المسلمين سال فيها الغالي من دماء شبابنا التي أريقت مدافعة عن حق الشعب المصري في التطلع إلى نظام أفضل يكفل له مطالبه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية ضد نظام الإخوان الفاشي إلى أن سقط عقب ثورة ال30 من يونيو، فلا يسعنا إلاَّ أن نتذكر شهدائنا الذين سقطوا في أحداث منطقة بين السرايات وهم “كريم عجيبه، عمرو عبد الحميد، أحمد زيزو” .
كما شاركنا في البناء على المستوى الحزبي الداخلي واجهنا العديد من التحديات لكي نثبت أن هذا الجيل، جيل ثورتي ٢٥يناير و ٣٠ يونيو، قادراً علي تحمل المسؤولية، وجدير بالمشاركة السياسية والحزبية، والمساهمة في رسم السياسة الداخلية بالحزب، ولم نبتغِ إلا إرضاء ضمائرنا وخدمة الوطن؛ فكوادرنا الشبابية أظهرت قوة في العمل الميداني ميزتنا عن باقي شباب الأحزاب السياسية في الإلتحام مع الشارع والمواطن بإمكانيات مادية تكاد تكون منعدمة، بل وتجاوز دورنا أيضاً إلى أن إمتد إلى تشكيل أو إعادة تشكيل بنية العديد من الأمانات الحزبية الرئيسية في الكثير من المحافظات وتطعيمها وإستقطاب الشخصيات العامة والمؤثرة.
ولكننا اليوم نرى أن حزب المؤتمر قد حاد عن المبادئ والقيم الأساسية التي قام من أجلها، فأصبح تهميش الشباب ومحاولة تفكيك إتحاد الشباب هدف رئيسي لدي البعض، وبدأت الخلافات في الرؤى والسياسات التي يتبعها الحزب في تعامله مع اتحاد الشباب للنيل من استقلاليته التي يتمتع بها.
فبدأ تضيق الخناق علي القيادات والقواعد الشبابية، بما ينتقص من إستقلاليتهم والإستهانة بكفاءتهم وقدرتهم علي القيادة، بالرغم أن هذا يُعد السبب الرئيسي الذي جذب الشباب نحو هذه التجربة، مما يؤثر علي المناخ العام للعمل في إطار المنظومة داخل الحزب، وخلق المشاكل التي تشتت أذهان الشباب إلي الهدف الذي يصبون إليه لذلك قررنا الاستقالة .
كما اعلن فى نهاية اليوم استقالة باقى اتحادات شباب حزب المؤتمر بمحافظات (الجيزة – الإسماعيلية – السويس – بورسعيد – بني سويف – سوهاج – أسوان )، وهم أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة الجيزة ويمثلهم : محمد رأفت أبو المعاطي رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة الإسماعيلية ويمثلهم : أحمد الناغية رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة السويس ويمثلهم : أحمد رواش رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة بورسعيد ويمثلهم : محمد منصور رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة بني سويف ويمثلهم : أحمد عصمت رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة سوهاج ويمثلهم : شريف القاضي رئيس الاتحاد بالمحافظة ، أعضاء اتحاد شباب حزب المؤتمر بمحافظة أسوان ويمثلهم : محمد إبراهيم رئيس الاتحاد بالمحافظة .