تبدأ خلال ساعات اجراءات انتخابات مجلس النواب المصري الجديد في 18 يوليو ، وفي هذا الاطار واصلت حركة المشاركة الشعبية برنامجها الخدمي للتعرف علي برامج المتطلعين لمجلس النواب عن دوائر الفيوم ، حيث استقبل رجل الاعمال ممدوح الحسيني مع مسئول ملف المرأة وخالد حسين مؤسس حركة المشاركة الشعبية ، كشف الحسيني
في بداية اللقاء عن وجود اتصالات مع قرابة 5 احزاب قوية للتفاوض معه والنزول تحت مظلتها بالتوافق بين برنامجه الانتخابي ومبادئ هذه الاحزاب ، وانه يدرس تلك العروض بشكل جدي ، وستكون اولوية الاختيار لصالح الحزب الاكبر واكثر تأثيرا في الشارع الفيومي من خلال تفاعله مع المواطن وتواجده وبصمته الفعلية ، خاصة وانه سبق وان نزل بأسم احد الاحزاب .
مشيرا إلي انه يفضل النظام الفردي عن القوائم الانتخابية ، نظرا لأن القائمة لن ينجح فيها غير الاحزاب القوية ومطلوب منها 120 عضو فقط في 10 محافظات لاغير ، واوضح ممدوح الحسيني انه لن يمانع في تأييد اي مرشح هدفه الصالح العام ولديه القدرة علي خدمة ابناء دائرته بشكل جاد ويجمع عليه الاهالي الذين سينوب عنهم تحت القبة ومن خلال معايشته لاحلامهم ومشاكلهم اليومية والعمل علي حلها .
واعترف الحسيني انه رفض حضور احد المؤتمرات الذي نظمه عدد من القوي السياسية بتواجد شخصية اعلامية كبيرة في احد فنادق الفيوم مشيرا إلي انه تمني لو حدث المؤتمر في الشارع بحضور المواطنين البسطاء للتعرف علي طلباتهم واقتراحاتهم ،
وقال ممدوح انه ساهم في حل العديد من الصعوبات والمشاكل بمشاركة اللجنة الشعبية بقرية جرفس في سنورس وبمعاونة الشباب المخلص لبلده ، كذلك تغلب علي الكثير من الشكاوي من خلال عمله كمنسق لحملة ناس بتحب مصر ،
وناشد الحسيني التنفيذيين بالنزول والوقوف علي طلبات الاهالي ومنها عزبة مرسي ذيدان التي لم تري مياة الشرب منذ شهرين وتعاني حالة من الجفاف ونقص المياة ، وفي رده عن بعض الاستفسارات خلال اجتماعه بأعضاء حركة المشاركة الشعبية وخالد حسين ،
أكد ممدوح الحسيني انه نظم عدد من القوافل الطبية المجانية بالتعاون مع مستشفي النيل واللجنة الشعبية ووفر العديد من الادوية للمحتاجين كما دعم بعض مراكز الشباب والاندية الصغيرة والفقيرة بمحافظة الفيوم ، ورفض الحسيني ما يتردد من اشاعات حول زيادة المصروفات المدرسية مؤكدا انه ومن خلال اقامته فترة كبيرة بدولة الكويت وجد انهم قسموا المدارس إلي شرائح تم استثناء غير القادرين من المصروفات ، ودعم بعض المدارس الخاصة لتحقيق نجاح اكبر ،
مشيرا إلي انه سيعد دراسة قريبة للعرض علي المسئولين لتطبيق التجربة الكويتية في مصر بحيث تقسم المدارس لشرائح يتم دعم الفقير فيها لأقصي درجة