«موسى» : موقفاً وطنياً في اللحظة المناسبة
و«صباحى»: النصر للثورة والمجد للشهداء
ملك التويتات «البرادعى» لم يعلق خلال ثورة يونيو إلا فى حادثة الحرس الجمهوري
«مرسى» كانت أخر تويتاته يوم 2 يوليو لرفضه دعوة المجلس العسكري للحوار
نشطاء: مصر مسكت الشارع والثورة أخيرا ستحكم ثم سجن بعضهم
سجل موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» الآلاف من التعليقات يوم 3 يوليو 2013 وكانت جميعها تعبر عن مدى فرحة المصريين بهذا اليوم، أو دعوة للنزل للاحتفال يوم النصر على الإخوان وتظهر بعض التعليقات التناقض لدى البعض الذى كشف فيما بعد رؤى أخرى مختلفة عن تعليقه وقت الحدث، ونستعرض بعض هذه التعليقات للسياسيين والنشطاء فى ذكرى إعلان نهاية حكم الإخوان.
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، «لقد اتخذت القوات المسلحة موقفاً وطنياً في اللحظة المناسبة»، ودعا حمدين صباحى مرشح الرئاسة السابق، الشعب يوم 3 يوليو قبل إعلان بيان القوات المسلحة بساعة للنزول وقال «الانتصار الكامل للثورة لن يأتي إلا بنزول أبناء مصر البواسل واحتشادهم فى كل الميادين وما النصر إلا صبر ساعة»، وبعد إعلان البيان قال «الحمد لله والله أكبر التحية للشعب المصرى العظيم القائد والمعلم دائما وأبدا، التحية للقوات المسلحة، النصر للثورة والمجد للشهداء»
وكتب خالد على المرشح السابق للرئاسة، ورئيس المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على «تويتر»، :«تأجيج الحرب الأهلية لن يبقيك فى الحكم لكنه يريق دماء الأبرياء ويعمق جراح الوطن كما سيعجل برحيلك لا محالة فارحل بلا دماء»
وعلق الدكتور عبد الله الأشعل صباح اليوم قائلاً « نناشد د.مرسى أن يقدم حلاً سياسى بمرحلة مابعد الشرعية الدستورية حتى يحقن دماء المصرين مع إقتراب شهر رمضان المبار»، وأضاف «الأشعل»: نقترح أن يتولى الفريق السيسى حكومة جديدة تواجه مشاكل الشارع فى الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وأن يحتكم الرئيس إلى الشعب فى استفتاء وأن الوقوف عند لحظة الشرعية يتجاهل موقف الشارع ويعرض البلاد إلى مخاطر كبيرة. كما نحذر من المخاطرة بالجيش المصرى فى هذا الجحيم ونحذر من تحول مصر عن الديمقراطية إلى النموذج
الباكستانى.
ولم يعلق أشهر رجال «التويتات» الدكتور محمد البرادعى على الثورة إلا يوم 8 يوليو بعد حادثة الحرس الجمهوري التي وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر الجيش والشرطة، حيث طالب بإجراء تحقيق فوري مستقل وشفاف، وقال «العنف ليس السبيل أيا كان مصدره، ويجب إدانته بكل قوة»، مضيفًا: «أطالب بتحقيق فوري مستقل وشفاف. مصر الآن في أمسّ الحاجة أن تتصالح مع نفسها».
وقال في تدوينة باللغة الإنجليزية إن «العنف يولد العنف ويجب أن يُدان بشدة»، مشيرًا إلى أنه «لابد من إجراء تحقيق مستقل، وأن الانتقال السلمي هو السبيل الوحيد».
أما الفريق أحمد شفيق فلم يكتب «تويته» خلال فترة ثورة 30 يونيو إلا قبلها بأيام قليلة وقال «الحقائق واضحة أمام المصريين. ومع ارتفاع الوعي بحقيقة المؤامرة التي يتعرضون لها فان هذا الحكم الاحتلالى سوف ينتهي قريبا، عاشت مصر عزيزة مكرمة»
كما أخر تويتات الكبار كانت للرئيس المعزول محمد مرسى فى 2 يوليو حيث نشر الحساب الرسمى يؤكد رفضه دعوة المجلس العسكري للحوار، وقال «الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة سحب إنذارها ويرفض أي أملاءات داخلية أو خارجية»
أما عن النشطاء فقال خالد تليمة نائب وزير الشباب السابق، «مصر فى مواجهة التخلف والتطرف والرجعية والظلامية، مصر ستنتصر وشعب عظيم، دائما يعلمنا»
وقال علاء عبد الفتاح، «اعتصام الاتحادية كله ثوار قلقانة من العسكر» وفى تويته أخري قال «بقالنا 8 شهور في مواجهات مع الإرهابيين في الشارع، الإسلاميين مش قد مواجهة مع شعب، محدش قد مواجهة مع شعب، مرسي انتهى خلاص »
ورصدت الناشطة اسراء عبد الفتاح على حسابها لحظة بلحظة يوم النصر، وقالت فى نهاية اليوم «لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة، أخيرا الثورة ان شاء الله ستحكم»
وقال مسعد أبو فجر الناشط السيناوي، «مصر مسكت الشارع،إخوان لا يستطيع أن يتصور انه انتهى، خلاص.. أي فرفرة، ستكون ضعيفة وتحت القدرة على الاحتمال، وستزيد من مأساوية نهايتك»، وأضاف «أبو فجر»، «اذهب يا شاطر إلى جحيمك الأبدي، قلت لك أن سيناء ليست مصانع أسمنت ولن تكون ابدا ممرا لتهريب الزلط والسيارات والمخدرات والسلاح والترامادول لغزة»
وقالت انجى حمدى، عضو مؤسس حركة 6 إبريل، «إلي مزبلة التاريخ ومبروك لمصر والمصريين، اليوم مثل 12 فبراير يلا نبني بلدنا علي نضيف ودائما ستنتصر الإرادة الشعبية، نحن شعب عظيم والثورة مستمرة»
وكتبت الناشطة رشا عزب أسماء الشهداء محمد محسن و عبدالرحمن كارم وعبدالله السناري شهيد المقطم..شهداء المقطم وعصام عطا ومحمد الشافعي والحسيني ابوضيف، بعد إعلان السيسى البيان وقالت «مرسي غار والشاطر في دهية والكتاتني هينام ع البورش..بس الحسيني مش راجع تاني ..حق الحسيني هيرجع لما حق مينا والشيخ عماد وبسيوني يرجع الأول».
وقالت سميرة إبراهيم، «دم الشهداء لعنة على كل حاكم حتى القصاص»
كما قال باسل عادل، النائب السابق بمجلس الشعب، «مرسي لا يدرك اللحظه الفارقه، كانت مباراة كؤوس لمده عام كامل»
وأشاد محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، بدور الجيش وقال «الجيش المصري العظيم تحية و كامل تقدير نثق فيك و نتوكل على الله ثم عليك العبور الثاني لمصر» وأضاف، « الشعب المصري الملهم و المعلم حرر نفسه من الطغيان و ألهم العالم»
وقال عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، «كنت أتمنى أن تصل الإرادة الشعبية التي طلبت إنهاء رئاسة الدكتور محمد مرسي إلى غايتها المشروعة متمثلة في انتخابات رئاسية مبكرة دون إجبار»
وعلقت الإعلامية جميلة إسماعيل، قائلة «الليلة ١١ فبراير وغدا ١٢ استعدنا اللحظة بفضل شعب رائع باقي الهمة والجدية والتفاني من جانب كل واحدة و واحد فينا»
وكتب الدكتور مصطفى النجار، البرلمانى السابق، «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، دافع عن حلمك فى وطن أفضل انضم لملايين المصريين فى كل ميادين مصر واهتف الثورة بوصلتنا» وفى تويته أخري «دماء المصريين أمانة الأن فى رقبة جيش مصر وشرطتها ، لا نريد افساد الفرحة باراقة دماء نثق فيكم وفى حسن تصرفكم فى هذه اللحظات ، كلنا مصريون»
وكتب الدكتور علاء الأسوانى يقول «اليوم استرد الشعب ثورته المسروقة ، اليوم يبدأ المستقبل، تحيا مصر، عاشت الثورة، المجد للشهداء الذين قدموا حياتهم حتى نعيش بكرامة وحرية .
وأوضح «الأسوانى» إن ما حدث ليس إنقلاب وقال فى تويته أخرى«الانقلاب العسكري هو استيلاء العسكريين على السلطة بالقوة والانفراد بالحكم . ما حدث في مصر هو انحياز الجيش لمطالب الشعب الديمقراطية المشروعة»