تشهد القاهرة غداً وبعد غد المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط حول مستقبل غرف الأخبار المدمجة ، بهدف تقديم أخر ما توصلت له أبرز الصحف ووكالات الأنباء العالمية في مجال دمج غرف الأخبار ليكون منتوجها صالحا للاستخدام في الإصدار المطبوع والإصدار الإلكتروني ولمستخدمي الهاتف المحمول وأيضا لتوفير نفس المضمون عبر خدمة البث التلفزيوني التي توفرها نفس الوسيلة الإعلامية
وقال طارق عطية ، مؤسس ومدير البرنامج المصري لتطوير الإعلام فى تصريح خاص لـ (وطنى نت) ان المؤتمر يجمع بين خبراء عالميين شاركوا في تطوير غرف الأخبار في صحفهم وقنواتهم التلفزيونية، وبين قيادات للصحف المصرية تعمل على توفير المستوى نفسه داخل صحف القاهرة في وقت باتت حاجة الجمهور ملحة لمنتج صحفي متكامل ولمحررين قادرين على التعامل مع الوسائط الإعلامية كافة التي يفضلها هذا القارئ أو ذاك، مع التشديد على الاستعانة بالتقنيات التي تسمح بوجود هذا المستوى من المنتج الصحفي وتدريب المحررين عليها لضمان حسن استخدامها.
المؤتمر ينطلق بالشراكة بين رابطة المحررين المصريين والشبكة العالمية لمسؤولي التحرير وشبكة الصحافة الأخلاقية وينظمه البرنامج المصري لتطوير الإعلام .
ويشهد المؤتمر العديد من الجلسات على مدى يومين، من بينها “نظرة عامة على اتجاهات غرف الأخبار في الصحف العالمية” يتحدث فيها برتراند بيكيري رئيس الشبكة العالمية لمسؤولي التحرير، ويتحدث ايدين وايت رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية عن “فض الاشتباك بين سرعة التغطية وأخلاقيات المهنة”، فيما يستعرض داريو دي آرتي رئيس تحرير جريدة كلارين الأرجنتينية تجربة دمج صالات التحرير في الصحف المطبوعة، كما يتكلم أنجس فوستر نائب رئيس تحرير بي بي سي عن “اعادة ترتيب صالات التحرير في عالم البث”، بينما تخصص جلسة خاصة حول “صالات الأخبار في الصحف المصرية..الآن وماذا بعد” لخالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، والناشر المعروف هشام قاسم، وايهاب الزلاقي مدير تحرير جريدة المصري اليوم، كما يلقي محمد عبد الرحمن ، منسق رابطة المحررين المصريين كلمة حول أهداف الرابطة ولماذا يجب أن تلتحق بها الصحف المصرية، كذلك تخصص جلسة عامة بعنوان “كيف غير انتشار الموبايل ومواقع التواصل الإجتماعي كل شئ” .
وقد وجهت إدارة المؤتمر الدعوة للقيادات التنفيذية بكبريات الصحف المصرية وأبرز القنوات الفضائية ومواقع الأخبار بجانب طلاب الصحافة بمختلف الجامعات المصرية لحضور الجلسات التي ترعاها شركة نولدج فيو، بجانب الرعاة الإعلاميين، قناة أون تي في، وكالة أونا للأنباء، جريدة اليوم السابع، موقع ولاد البلد، موقع زحمة دوت كوم .