قررت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار جمال فزاع، تأجيل محاكمة المتهم رجب عبد الله محمد أحمد، 19 سنة، الطالب بالصف الثالث الثانوي الفني، المتهم بهتك عرض وقتل طفلة في الخامسة من عمرها تدعي هدي محمد احمد طه، والتي لقبت “بزينة” المنيا، والتمثيل بجثتها لإخفاء الجريمة، لجلسة الثاني من يوليو المقبل
وأجلت المحكمة نظر القضية لعدم حضور محامي للدفاع عن المتهم، الذي لم يحضر أفراد أسرته أولي جلسات محاكمته، وسأله رئيس المحكمة عن حضور محامي من عدمه فأجاب المتهم سلبا مما دفع المحكمة للتأجيل لحين انتداب محامي من قبل نقابة المحامين طبقا لصاحب الدور بجداول النقابة.
وشهدت الجلسة انهيار أم الضحية عند تلاوة أمر الإحالة للمتهم والتهم الموجهة أليه، وصاحت الأم تطالب بإعدام المتهم، وانهارت في البكاء، ورغم توكيل اسرة المجني عليها لمحامي، إلا أن عدد من المحامين أبدوا رغبة في التضامن مع أسرة الضحية .
وكان المئات من أهالي قرية “دهمرو”، التابعة لمركز مغاغة، شمال المنيا، قد توافدوا علي محكمة جنايات المنيا، صباح اليوم الأحد، واحتشد عدد منهم أمام أبواب المحكمة، بالتزامن مع انعقاد أولي لأولي جلسات محاكمة المتهم رجب عبد الله محمد أحمد، 19 سنة، الطالب بالصف الثالث الثانوي الفني .
وهو المتهم بهتك عرض طفلة عمرها 5 سنوات وقتلها والتمثيل بجثتها، أواخر مارس الماضي.
ورفع الأهالي المحتشدون أمام المحكمة جنايات المنيا لافتات تطالب بالقصاص من القاتل، وصور للطفلة هدي، 5 سنوات وهي المجني عليها في الواقعة، والتي لقبت إعلاميا “بزينة” المنيا، تشبيها لها بالطفلة زينة ضحية العنف الجنسي ببورسعيد.
وفي نفس السياق اتخذت أجهزة أمن المنيا تدابير مشددة بمحيط مجمع محاكم المنيا، وقامت بنشر العناصر السرية بمداخل ومخارج المحكمة، بالإضافة لتشديد التواجد الأمني بقرية “دهمرو” بمغاغة محل سكن المجني عليها والمتهم وهي القرية التي شهدت الجريمة البشعة.
وكانت النيابة العامة بالمنيا, قد قررت تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا, إحالة الجناية رقم 12360 لسنة 2014 جنح مغاغة المقيدة برقم 732 لسنة 2014 كلي شمال المنيا المتهم فيها رجب ع إلى حكمة الجنايات
وترجع أحداث الواقعة ليوم 24 مارس الماضي, حيث قتل المتهم الطفلة هدى محمد أحمد طه 5 سنوات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بعد استدراجها إلي منزل تحت الإنشاء وما إن ظفر بها حتى طرحها أرضًا وهتك عرضها، وبعد أن انتهي من فعلته خنقها ب “الفانلة” التي كانت ترتديها وضربها عدة ضربات على رأسها مستخدمًا حجرًا للتأكد من وفاتها رغم أنها كانت قد لفظت أنفاسها .