يجتمع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” في الجزائر اليوم مع الرئيسي الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث يتوقف في الجزائر لفترة قصيرة، قبيل ذهابه إلى مالابو للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، في زيارة تركز على تزويد مصر بالغاز الجزائري بسعر مميز وتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
كما تبحث اجتماعات بوتفليقة والسيسي إعادة تنشيط التعاون التجاري بين البلدين، ويشار إلى أن زيارة السيسي هي الأولى له بعد انتخابات نهاية شهر مايو الماضي .
وصرح “عز الدين فهمي” السفير المصري بالجزائر بأنه لا علم له بزيارة السيسي للجزائر، في وقت جرى إلغاء نشاط عدة وزراء بسبب زيارة السيسي. وسبق لفهمي أن تحدث عن دعم الغرفة الجزائرية- المصرية للتجارة كأولى الخطوات لتعميق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتخطيط بلاده للاستثمار في 9 قطاعات بالجزائر، معلنا عن حلول ممثلي مجموعتين مصريتين للاستثمار في الحديد بالجزائر في غضون الفترة القادمة.
وتولي مصر اهتماما بالخوض في مجال البناء والأشغال العمومية، بالإضافة الى القطاع الزراعي وكذا الصناعات الغذائية والمعلبة التي تصدر مصر منها نسبة إلى الجزائر، إضافة إلى الكهرباء والغاز وانتاج الحديد والأسمدة والكيماويات وجوانب أخرى للتعاون البيني.
وكانت مصر تمتلك أكبر استثمار عربي وافريقي في الجزائر في 2009، ووصلت استثماراتها حينذاك إلى حدود 7 مليارات دولار وتواجد 48 مؤسسة تجارية واقتصادية، واليوم تتواجد 16 إلى 17 مؤسسة مصرية بالجزائر.