سادت حالة من الغضب والتذمر لدى حملة ” اقالة” بمحافظة الدقهلية بعدما رفضت الأجهزة الامنية منح الحملة الموافقة على وقفتها التى أعلنت عنها اليوم الاثنين أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة من رئيس الجمهورية اقالة محافظ الدقهلية الحالى عمر الشوادفى.
وقال حسام حافظ مؤسس الحملة والمنسق العام لبيت الثوار انهم توجهوا الى مأمور قسم ثان المنصورة بطلب كـ اخطار عن وقفتهم التى نظموا لها كسلسلة بشرية صامتة أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة عمر الشوادفى المحافظ الحالى للمحافظة وذلك لسوء الخدمات العامة بكافة المستشفيات والمصالح العامة وانتشار القمامة بشوارع الدقهلية و الفساد الادارى فى ظل ضعف المحافظ وتكاسله فى اتخاذ القرارات.
وأضاف حافظ أن تصرف أجهزة الأمن يعطى لنا انطباع سئ عن عودة الشرطة الى سابق عهدها وانها بهذا تسئ الى رئيس البلاد وتضعه فى موضع الديكتاتور الذى سيسعى لكتم الأصوات وتقييد الحريات وهذا غير حقيقى.