القراءات الكتابية (مز27: 1- 3، 2تي1: 7، مز23 ، رو8: 1، 11: 24- 26).
في كلمة الله نرى أكثر من ” لا ” تتلألأ على صفحات الوحي المقدس ، تحمل كل ” لا ” الكثير من المعاني الحلوة، والوعود الثمينة المشجعة والمطمئنة والمعزية لنفوسنا عبر رحلة حياتنا، وتملأ قلوبنا بالشكر الدائم لإلهنا .
أذكر منها على سبيل المثال الأمور الآتية :-
أولاً : لا للخوف والقلق
لقد سطرت ريشة الوحي الوعد ” لا تخف ” ثلثمائة وستاً وستين مرة بعدد أيام السنة وكأن الرب في كل يوم جديد يجدد لنا وعده قائلاً لنا «لاَ تَخَفْ لأني معك … أنا هو لا تخافوا» (إش41: 10، 43: 1، 2 ومر6: 50) .
نعم ! كم نشكر الله من أجل وعده المطمئن فبالرغم من المخاطر والمخاوف المحيطة بنا ، إلا أن الله يمتعنا بسلامه الذي يفوق كل عقل ، إذ يقول لنا« هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ … أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا». (إش49: 14- 16) « مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ». (زك2: 8) من هذا المنطلق نستطيع أن نترنم ” إن كان الله معنا فمن علينا ” .
أعرف شخصاً تعرضت حياته لتجارب قاسية كادت أن تدمر حاضره وتحطم مستقبله ، لكنه استطاع أن يسطر ترنيمة حلوة طالما ترنمنا بها ،تحمل أجمل معاني السلام مع الله، وأمسك بآلته الموسيقية وأخذ يشدو بصوته الحلو كلمات الترنيمة التي تقول : « اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟. إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ». (مز27: 1-3) وفي مرة أخرى أخذ يشدو قائلاً :- «اللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ». (مز46: 1، 2) .
نعم ! شكراً لله فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله . هذا ويدعونا الرب إلى عدم القلق فيقول الرسول بولس« لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ». (فيلبي4: 6) نحتاج إلى التدريب على كيفية إلقاء الهموم على الله ، ونحن نثق أنه يهتم بنا.
ثانياً: لا لليأس والفشل
العالم اليوم يتأوه من الصراعات السياسية ، والأزمات الاقتصادية ، وإنهيار القيم الأخلاقية ، وتفسخ وتمزق العلاقات الاجتماعية ، كل هذا يجعل الإنسان يشعر باليأس والإحباطويحس بالإخفاق والفشل ، لكن المسيحي الحقيقي مع كل هذا لا يعرف الفشل فمكتوب« لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ». (2تي1: 7) وفي كلمة الله العديد من النماذج التي نراها تؤكد هذه الحقيقة فعلى سبيل المثال نرى حبقوق في وسطالجدوب القاسي والاحتياج الصارخ ، يسطر اختباره الجميل قائلاً «فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي». (حب3: 17- 18)
كيف لا ؟! ألم يسجل الوحي أنه في يوم من الأيام والرسول بولس في لِسْتِرَةَ قامت مجموعة برجَمُه وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. وَلكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ، قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ، وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ. فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ
يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ». (أع14: 19- 22).
كيف لا ؟! ألم يسجل الوحي أنه عندما كان في السجن هو وسيلا«كان يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا». (أع16: 25) .
ويسجل الوحي عن التلاميذ أنه في يوم من الأيام أمسكتهم السلطات وجلدوهم وحذروهم من الكرازة باسم المسيح فيقول الكتاب أنهم ” «ذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ، لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. وَكَانُوا لاَ يَزَالُونَ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَفِي الْبُيُوتِ مُعَلِّمِينَ وَمُبَشِّرِينَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ». (أع5: 41، 42).
كيف لا ؟! ألم يسطر الرسول بولس رسالة الفرح ، الرسالة إلى أهل فيلبي من قلب السجن ويكتب فيها قائلاً : «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا». (في4: 4)
ثالثاً: لا عوز ولا احتياج
يشدو المرنم داود قائلاً« الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ». (مز23: 1) ولعله سطر كلمات هذه الترنيمة بعدما استرجع ذكرياته عبر مشوار حياته مع الله في أوقات الانتصار والفرح كما في أوقات الانكسار والحزن وفي مز34: 9، 10 يؤكد هذا المعنى وهو يقول « لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ».
نعم ! هذا ليس اختبار داود فقط بل هو اختبار كل مؤمن على مر الأجيال والعصور فهذا ما سجله يعقوب أبو الأسباط قائلاً : « اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هذَا الْيَوْمِ ». (تك48: 15) وهذا ما أعلنه موسى للشعب عند مسيرته في الصحراء«اَلآنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ مَعَكَ، لَمْ يَنْقُصْ عَنْكَ شَيْءٌ». (تث2: 7) ثم قال لهم عن الأرض التي انتقلوا إليها « لاَ يُعْوِزُكَ فِيهَا شَيْءٌ». (تث8: 9) وهذا ما أكده الرب يسوع لتلاميذه حينما قال لهم :«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». (لو22: 35) .
نعم ! كم نشكر الله لأن اختبارنا في مسيرنا معه أنه يملأ كل احتياجنا بحسب غناه في المجد (في4: 19)
رابعاً : لا مستحيل
المؤمن الحقيقي لا توجد كلمة مستحيل في قاموس حياته لأنه في عناية ورعاية الإله القدير، رب المعجزات لذلك بملء الفم يشدو مع بولس قائلاً: « أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي». (في4: 13) «ويَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا». (رو8: 37) ويختبر ما قاله أيوب «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْر». (أي42: 2). نعم ! الغير مستطاع لدى الناس مستطاع لدى الله.
كم من المرات التي فيها يعاتبنا الله عندما نظن أنه من المستحيل أن يغطي احتياجاً معيناً ، أو يشفي مرضاً مستعصياً ، أو يحل مشكلة معقدة ، ويقول لنا :«هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ ». (تك18: 14) دعونا نرفع قلوبنا بالشكر لأننا نؤمن بإله يستطيع أن« يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ». (رو4: 17) «فالإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى». (عب11: 1) إله قادر أن يحول الغيوم إلى أمطار من الخير والبركة ، وأن يفجر من الصخرة ينبوع مياه ، ويجعل لي في البحر طريقاً ، ويحول لي الشر إلى خير … الإله الذي يقول فيكون ويأمر فيصير ، فهو صاحب السيادة والسلطان .
خامساً : لا للشر والخطية
يقول الرسول بولس «حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟ وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ ِللهِ». (رو6: 2، 13).
نعم ! في كلمة الله نماذج مضيئة لأناس استطاعوا أن يقولوا بكل قوة ‹لا› للخطية.
فيوسف أمام إغراءات وتهديدات إمرأة فوطيفار استطاع أن يقول«كَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟». (تك39: 9).
وموسى استطاع أن يقول ‹لا› للخطية بالرغم من كل الأمجاد التي كانت تنتظره من مهابة السلطة ، وفخامة القصر ، وإغراء المال« وأَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْر». (عب11: 24- 26).
ودَانِيآل «ُ جَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ». (دا1: 8) ، وتحدى الكل وقال ‹لا› وكان يذهب إلى عليته ويجثو على ركبتيه ويصلي إلى إلهه بالرغم من جب الأسود المفترسة التي كانت تنتظر كل من يطلب طلبه لمدة ثلاثين يوماً من إله أو إنسان إلا من الملك (دانيال ص6) .
والفتية الثلاثة استطاعوا أن يقولوا بكل شجاعة وجسارة ‹لا› للسجود لتمثال الذهب ، بالرغم من أتون النار المتقدة سبعة أضعاف التي كانت تنتظرهم .
ويوحنا المعمدان استطاع أن يقول ‹لا› بكل قوة ووضوح للملك هيرودس«لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ». (مر6: 18) ورفض بشدة أن يداهن الملك وينافقه على حساب الحق ، دون أن يخشى دفع ضريبة ‹لا› فهل نقدم شكرنا لله الذي باركنا بكل هذه البركات فيكون شعارنا «مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ … فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ … تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا».(رو8: 35- 39) .
سادساً : لا موت ولا دينونة
« إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَالسَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ ». (رو8: 1) بمعنى بناء على ما تقدم وهو أن المسيح مات كفارة عن خطايانا « وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا». (رو5: 8) إذاً لا شيء من الدينونة لا كثير منها ولا قليل ، لا لخطية آدم ولا لخطايانا ، لا شيء من تلك الدينونة في هذا العالم ولا العالم الآتي على الذين حمل المسيح خطاياهم بموته على الصليب «الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا». (كو1: 14) « لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ».(2كو5: 21) .
أي نعم ! مكتوب « وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ ».(عب9: 27) لكن هذا الكلام ينطبق فقط على الخطاة الذين لم يقبلوا عمل الرب يسوع على الصليب . أما إيماننا هو ما قاله الرب يسوع لمرثاعند قبر لعازر «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ». (يو11: 25، 26).
حقاً ! لقد كان الجميع يستحقون الدينونة ، ولكن الجميع يتبررون مجاناً بشرط واحد وهو الإيمان بالرب يسوع المسيح رباً وفادياً ومخلصاً ، فلقد قال «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ». (يو5: 24) فتهديد الدينونة لم يعد مسلطاً إلا على الإنسان الشرير ، ولهذا ونحن نودع الأحباء الذين عاشوا في الإيمان ، ورقدواعلى رجاء القيامة يأتينا صوت الله لنا« لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ». ( 1تس4: 13).
أي نعم ! قد يكون في العين دمعة ، ولكن في القلب تعزية ، وفي النفس رجاء ، فالمسيح قام وأقامنا معه. نعم ! كم نشكر الله من أجل كل هذه اللاءات التي يمكن أن نختبرها في الحياة مع المسيح وتجعلنا نتغنى. «شُكْرًا ِللهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا». (2كو9: 15) .