صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد العدد (12) من السيرة الذاتية بعنوان “مارأيت من دمشق إلى مكة 1929” للمؤلف خير الدين الزركلى حيث يعرض لنا رحلته من دمشق اثناء اضطراب المتربعين على كراسى الحكم فى دمشق حيث سادت الفوضى فى الشوارع والأزقة تحت رصاص الرشاشات التى كان يطلقها رجال الأمن فقد عمدوا إلى قمع الثورة بالعنف واعلنت الحرب بين دمشق والجيش الفرنسى فى ساحة ميسلون التى احتوت قتلى وجرح من الجانبين.
ومنذ تلك اللحظة قرر الأستاذ خيرى بالرحيل من دمشق الى حيفا ثم القاهرة فمثله كمثل اى غريب هبط عليها يريد أن يشاهد كبريات المدن والعواصم التى تضمها مدينة القاهرة ثم انتقل الى مكة والطائف 1920 واستقر فى الطائف ومن خلال السيرة الذاتية يعرض لنا صوروأشكال الحياة فى الطائف متناولا الحياة السياسية والاجتماعية والدينية ,ثم عودة الى مصر مرة اخرى.
والكتاب يقع فى188 صفحة وملحق به كشاف حضارى وفهارس.