خرج أهالى الوراق من نساء ورجال فى ثاني الاستحقاقات بعد ثورة 30 يونيو وهو انتخابات رئاسة الجمهورية التي تجري اليوم الأثنين الموافق 26/5/2014 ويتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي على رئاسة البلاد ، منذ الصباح قبل فتح اللجان الانتخابية من الساعة السابعة والنصف صباحا ينتظرون فتح اللجان ليقوموا بدورهم الوطنى فى المشاركة فى العملية الانتخابية ،
ورغم الازدحام الا اننا لاحظنا قيام اللجنة العليا للانتخابات ببعض الاجراءات التنظيمية من زيادة اعداد اللجان الفرعية والرئيسية ومضاعفة اعداد الموظفين مما سهل العملية الانتخابية فسرعان ما وجدنا السلاسل البشرية التى كانت خارج اللجان تنتهى فى ساعتين ويبقى القليل .
وجاءت المرأة لتتصدر المشهد الانتخابى وإن كان المشاحنات بين النساء فى الانتخابات الرئاسية الماضية حيث انقسم الناخبين بين اسلاميين وغير اسلاميين ، تميز هذه الانتخابات التوحد والالفة بين الناخبات وسادت روح الفرح والمشاركة والتعاون والزغاريد . حيث وجدنا كل سيدة تحاول ان تقدم جارتها عليها .
على الجانب الاخر رأينا لجان الرجال محتشدة على عكس ما تم فى الاستفتاء على الدستور . كما لاحظنا ان يوجد لجان مؤمنة من الشرطة والجيش بشكل اكبر من لجان اخرى ففى حين وجدنا احدى اللجان لا يوجد فى الخارج اى افراد شرطية او فرد جيش وجدنا لجان اخرى تحميها من الخارج افراد من الجيش والمباحث بالاضافة الى وجود ساتر رملى .
كما لاحظنا فى احدى الشوارع الجانبية وجود احدى الشباب الذين ينتمون للتيار الدينى ولدية جهاز كمبيوتر لتعريف الناس بلجانهم وحوله مجموعة للتأثير على الناخبين .
تقابلنا مع القضاة المشرفين على اللجان لمعرفة ما يدور داخل مقار الانتخاب ، قالت المستشارة هناء ابوطالب رئيس لجنة محمد فريد للسيدات ، ان العملية تسير بهدؤ رغم الزحام ووصول السيدات من الساعة السابعة والنصف ، وأن الحالة العامة حتى تحرير هذا التقرير مؤمنة ولا يوجد أي مخالفات أو تجاوزات وان وضحت ان المشكلة التى تواجهها هى عدم معرفة الناخبين بارقامهم داخل اللجان مما يستدعى من الموظفين البحث عن اسمائهم مما يعطل العملية الانتخابية .
فى حين قال المستشار مصطفى ابو طالب رئيس لجنة الشروق للرجال ان زيادة عدد الموظفين باللجان اثر ايجابيا فى سير العملية الانتخابية بشكل سريع وان كان ارهقوا شكل كبير ، فالناخبين يريدون ممارسة حقهم بالانتخاب بدون عطلة ، مع العدد الكبير، موضحا ان لدية باللجنة سبعة الاف ناخب . لذا طالب المستشار ابو طالب بتعميم القارئ الاليكترونى فى اللجان لان الطريقة اليدوية اصبحت لا تنفع مع اللجان المزدحمة .
وفى اثناء وجودنا طلب احد الناخبين تغيير بطاقته الانتخابية لانه اخطأ فى كتابته على البطاقة ورفض القاضى موضحا ان ذلك لا يجوز وان ذلك سيبطل صوته .