ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع بجوار كنيسة كاثوليكية في حي فطيمة بعاصمة أفريقيا الوسطى بانجي إلى 15 قتيلا، بينهم قس (76 عاما) وإصابة 30 آخرين.
وذكر راديو «أفريقيا 1» اليوم أنه سمع دوي إطلاق نار في عدة أحياء في العاصمة “بانجي” لاسيما في “بوي راب” و”فوه” معاقل المليشيات المسحية “مناهضة السواطير” .
قال شهود إن شبانا في جمهورية أفريقيا الوسطى أقاموا حواجز على الطرق في العاصمة، وأشعلوا النيران احتجاجا على هجوم نفذه مسلحون مسلمون على كنيسة، تسبب في مقتل العديد من الأشخاص ، حيث أطلق المسلحون النار وألقوا قنابل على أشخاص كانوا يحتمون داخل كنيسة «السيدة فاطيما»، في أعقاب معارك بين «ميليشيا مسيحية» وسكان حي يسكنه مسلمون.
وأشار رئيس قطاع الاتصالات في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (ميسكا)، فرانسيس تشي الى إن جنودا لحفظ السلام من فرنسا والاتحاد الأفريقي يعملون على إزالة حواجز الطرق ، مؤكدا على انهم سيلاحقون هؤلاء المجرمين ويقدموهم للعدالة الوطنية أو الدولية.
يذكر أن، أزمة أفريقيا الوسطى أخذت منعطفا طائفيا وذلك منذ عدة أشهر بين المليشيات السابقة لتحالف “سليكا” ذات الأغلبية المسلمة ومليشيات “مناهضة السواطير” المسيحية.