أعلن مسؤول نيجيري بارز أنه تم تحديد الموقع الذي تحتفظ فيه جماعة بوكو حرام بأكثر من 200 تلميذة نيجيرية اللاتي أثار اختطافهن سخطا دوليا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن “كاشيم شيتما” حاكم ولاية بورنو التي شهدت عملية الاختطاف، القول “انه أرسل التقارير التي رصدت موقع الفتيات إلى الجيش للتحقق من صحتها”.
وأضاف كاشيم : “أنه لا يعتقد أن تكون الفتيات قد أخذن عبر الحدود إلى تشاد أو الكاميرون”.
في وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال زيارة لأذربيجان، “إنه من الممكن عقد قمة حول الأمن في غرب إفريقيا حال موافقة الدول المجاورة لنيجيريا”.
وقد أرسلت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا فرقا مختصة مع كامل أجهزتها للبحث عن الفتيات المختطفات من قبل بوكو حرام شمال شرقي نيجيريا.
وذكرت بي بي سي أن العديد من الدول وجهت انتقادات للحكومة في أبوجا بسبب عدم تعاملها بشكل سريع مع حادثة اختطاف الفتيات، كما أن منظمة العفو الدولية أوضحت أن السلطات العسكرية النيجيرية تلقت تحذيرا من الهجوم على المدارس التي بالفعل تعرضت لاختطاف 270 فتاة إلا أن هذه السلطات فشلت في التعامل مع هذا الانذار.
وتقدم كل من بريطانيا وفرنسا مساعدة في إطار الاستخبارات العسكرية، إلا أن أمريكا أكدت أن مساعدتها لن تكون بمشاركة الجيش، وتجرى عمليات البحث بالقرب من غابة سامبسيا في شمال غرب ولاية بورنو.