اكدت مصادر أمنية فلسطينية أن حريقا شب في مغارة الميلاد في كنيسة المهد فجر اليوم الثلاثاء نتيجة سقوط شمعدان يحمل العديد من الشمع مما ادى الى احتراق اجزاء بسيطة من المغارة
واكد الاب ابراهيم فلتس وكيل عام حراسة الأراضي المقدسة أن الحريق في مغارة المهد وقع نتيجة سقوط شمعة على ستارة مما ادى لنشوب حريق والحادث عرضي.
وكان قد استدعى المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريكي في مدينة بيت لحم مدير شرطة المدينة المقدم محمد ابو الرب ومدير جهاز المباحث للتحقيق في هذا الحريق، وما زالت التحقيقات جارية، مؤكدا المطران ان الاضرار الناتجة عن الحريق خفيفة.
واكد المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريكي في المدينة ثقته بالاجهزة الامنية، مطمئنا المسيحيين في فلسطين والعالم أن الأضرار طفيفة وسيستمر التحقيق لمعرفة ملابسات الحريق.
وقد وصل الى المكان العديد من المسؤولين ومن بينهم المهندس زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية، ورئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد.
وتعرف كنيسة المهد بانها الكنيسة التي ولد يسوع المسيح في موقعها، وهي تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وتعتبر من أقدم كنائس فلسطين والعالم وأهمها حيث كانت كنيسة المهد هي الأولى بين الكنائس الثلاث التي بناها الإمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي حين أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية وكان ذلك استجابة لطلب الأسقف ماكاريوس في المجمع المسكوني الأول في نيقيه عام 325 للميلاد.
دخلت كنيسة المهد سنة 2012 قائمة مواقع التراث العالمي وبهذا تكون كنيسة المهد أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.